-ومن عظمة اللغة العربية: أنها اللغة التي لا يُكتب خير الكلام (القرآن العظيم)إلا بها، وأنها اللغة التي كُتِب بها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ولغة أصحابه وهي اللغة المضمون خلودها حتى نهاية الدنيا، فلن تتغير ولن تتبدل. المعاني: -في قوله تعالى: {إذ قالت امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ […]
يقال: (معاتبة الأخ خير من فقده)والمعنى: لأن تعاتبه ليرجع إلى ما تُحبُّ خير من أن تقطعه فتفقده.ويقال: (ظاهر العتاب خير من باطن الحقد) .ويقال: (ويبقى الود ما بقي العتابُ). -قيل: أسوأ الناس من اتسعت معرفته وضاقت مقدرته وبعدت همته، أخذ ذلك المتنبي فقال: (وأتعب خلق الله من زاد همّة “” ويقصر عمّا تشتهي النفس وجده.)
– اسعد الناس من تصفح آراء الرجال واستكثر من ذوى الألباب، فان لكل عقل ذخيرة من الصواب ومسكنا من التدبير.– إياك وعزة الغضب فانها تفضى بك الى ذلة الاعتذار، وأنشد: (وإذا ما اعترتك في الغضب العز “” ة فاذكر تذلل الاعتذار)– نكاية الأحزان في القلوب ابلغ في الأجسام من اثر السرور، ونقصان الأجساد بالحزن اكثر
-قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه في بعض خطبه: “اياكم والبطنة! فانها مكسلة عن العبادة مفسدة للجسم مؤدية الى السقم، وعليكم بالقصد في قوتكم! فانه أبعد من السرف وأصح للبدن وأقوى للبدن وأقوى على العبادة، وأن العبد لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه”. قال عمر رضي الله عنه: إنّ الشجاعة والجبن غرائز في
-قال تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} الرحمن (26)هذه الدنيا باختصار-وقال: { خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا}الفرقان (76) وهذه الآخرة يكفيها هذا الوصف الجميل -قال تعالى: { وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
رسالة نبوية: عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَا يَدَعْ رَجُلٌ مِنْكُمْ أَنْ يَعْمَلَ لِلَّهِ أَلْفَ حَسَنَةٍ حِينَ يُصْبِحُ يَقُولُ: (سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ.) مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِنَّهَا أَلْفُ حَسَنَةٍ، فَإِنَّهُ لَا يَعْمَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي يَوْمِهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَيَكُونُ مَا عَمِلَ مِنْ خَيْرٍ سِوَى ذَلِكَ وَافِرًا”.
الشعر: قال الشافعي رحمه الله:خف الله وارجه لكل عظيمة “” ولا تطع النفس اللجوج فتندماوكن بين هاتين من الخوف والرجا “” وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما قال سيدنا علي رضي الله عنه:يا مؤثر الدنيا على دينه “” والتَّائِهَ الحَيْرَانَ عَنْ قَصْدِهِهَيْهَاتَ إِنَّ المَوْتَ ذو أَسْهُمٍ “” من يرمه يوماً بها يرده المعاني: يَدْمُل أرضه:
-قصة وعبرة: وقف بائع برتقال على قارعة الطريق فمرت به عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار حامضة ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا: لا هذا برتقال حلو كم يلزمك يا سيدتي؟ قالت : ولا حبة واحدة أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض فزوجة ابني حامل و هي تهوى أكل
-رجل سأل صاحبه : لماذا أنفاس الفجر أنقى؟ فأجابه: لأنها تخلو من أنفاس المنافقين فهنيئا لمن يشهد صلاة الفجر جعلنا الله وإياكم من أهلها واسعد الله صباحكم بذكره وشكره وحسن عبادته. -قال يحيى بن معين رحمه الله: ما رأيت مثل احمد بن حنبل صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء وكان يقول: نحن قوم مساكين
-قال ابن مسعود رضي الله عنه: الدنيا دار من ﻻ دار له ومال من ﻻ مال له ولها يجمع من ﻻ عقل له. -قيل: حذاري من الاساءة لاحد فيكون سلاحه حسبي الله ونعم الوكيل. – سأل معاوية رضى الله عنه عمرو بن العاص: من أبلغ الناس؟ فقال: من اقتصر على الإيجاز وترك الفضول.– قال هرم
