قال تعالى:{الا من اتى الله بقلب سليم} الشعراء (89) لماذا الحديث عن القلب بالذات دون سائر اﻻعضاء؟ – لان عليه مدار الاجر وتفاوته ولانه محل العلم الحقيقي ( خشية الله) ولانه مستودع الاخلاق والمشاعر. -لانه موضع الانقلاب، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” إِنَّمَا سُمِّيَ […]
-قال تعالى: ﴿وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذينَ يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتي سَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ داخِرينَ﴾غافر (60) قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه: أنا لا أحمل هم الاجابة , وإنما أحمل هم الدعاء , فإنى إذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه. -قال تعالى: { إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} الشعراء (89) لماذا الحديث
-قال تعالى : {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} الشعراء (227). هنا إستثناء للشعراء المؤمنين رحمة بهم من الآية {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} .واما للظالمين بصفة عامه من شعراء وغيرهم فما أعظمه من تهديد لو كانوا يعقلون . -قال تعالى : {فَنَادَاهَا
-قال تعالى: *يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ*} الروم (7) فالعلم ببعض ظواهر الحياة الدنيا لا يعني اكتماله، فالحاذق الفطن بظاهر الدنيا قد يكون أجهل الناس بالآخرة، فلا تغتر بمن وهبه الله تعالى العلم ببعض مظاهر الدنيا وغفل عن الآخر، فيجب أن نسخر العلم في الدنيا بما يعمر لنا الآخرة .
-قال تعالى: { *وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ* ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ*} الشعراء (65-66) سبحانه يفعل ما يشاء، حُسِمت المعركة لصالح سيدنا موسى ومَن اتَّبعه دون إزهاق أنفس مؤمنة، أو خَسارة أرواح وعتاد، على خلاف ما عهِدَ الناس في معاركهم وحروبهم. فكن مع الله ولا تبالي، -قال تعالى: *يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ
-قال تعالى: { *وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ*} العنكبوت (11) لإقامة الحجة يختبر عباده سبحانه فقال في سورة آل عمران: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} آل عمران (179). فكان السلف يخافون من النفاق، جاء عن الحسن قال : والله لأن أكون أعلم أني بريء من
-قال تعالى:{ *لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ …*} البقرة (256) وقال: { *وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ*} يونس (٩٩) ليس في سنة الله سبحانه الإكراه، ولا القضاء والقدر بأنه إكراه للإنسان على غير طبعه وطبيعته وقد نفى الله عن نفسه الإكراه
-قال تعالى : { *فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ *قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ*} الشعراء 41-42 وقال تعالى: { *قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا*} طه (72) وقال: { *قَالُوا لا ضَيْرَ
