موقف نبوي: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَحْفِرُ الْخَنْدَقَ وَنَنْقُلُ التُّرَابَ عَلَى أَكْتَافِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ“.[رواه مسلم] أي : لا عيش باق ، أو لا عيش مطلوب. *خبر نبوي: -عَنْ أَبِي […]
المعاني: جنة : هي كلها من الخفاء والستر، ويختلف المعنى باختلاف ضبطها: جَنة: بفتح الجيم هي الحديقة أو المزرعة الكثيفة الأشجار، فمن كثرة أشجارها أخفت ما بداخلها. جُنة: بضم الجيم هي الوقاية والستر، المنافقون (اتخذوا أيمانهم جنة) أي ستر ووقاية لإخفاء معتقدهم ونفاقهم. جِنة: بكسر الجيم من الجنون، أو جنّ (أم يقولون به جنة) أي
-عن الأصمعي قال: بينما أنا أتطوف حول الكعبة إذا برجل على قفاه كارة وهو يطوف فقلت له: أتطوف وعليك كارة فقال هذه والدتي التي حملتني في بطنها تسعة أشهر أريد أن أؤدي حقها، فقلت له: ألا أدلك على ما تؤدي به حقها، قال لي: وما هو قلت: تزوجها فقال: يا عدو الله تستقبلني في أمي
-قال سيدنا عمر رضي الله عنه: لا خير فيما دون الصدق من الحديث، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك، قد افلح من حفظ من ثلاث: الطمع، والهوي، والغضب. – قيل:( ليس المقلّ عن الزّمان براضي) وقيل: (من ضاق صدره اتّسع لسانه) وقيل: (حسبك داء أن تصحّ وتسلما) – سُئِل سفيان بن عيينة عن غَمٍّ لا
-سمع علي بن الحسين رجلا يغتاب، فقال: ويحك، إياك والغيبة فإنها أدام كلاب الناس، من كف عن أعراض الناس أقال الله عثرته يوم القيامة. -نظر بعض السلف إلى رجل يفحش، فقال له: يا هذا إنك تملي على حافظيك كتابا، فانظر ماذا تقول.
-قال تعالى: { *إِن الله وَمَلائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلمُوا تَسْلِيما*} الاحزاب (56) اي يباركون على النبي. (تأمل الله يرحمه، ويثنى عليه عند ملائكته وملائكته تدعو له ويستغفرون، وامرنا ان نصلي عليه). والصلاة في كلام العرب إنما هو دعاء من خلق الله للنبي. [اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
فعل نبوي: -عَنْ عَمْرٍو ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ بِصَدَقَةٍ قَالَ:” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلَانٍ“. فَأَتَاهُ أَبِي، فَقَالَ:” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى“. [رواه البخاري] – ردد خلف المؤذن: عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَنَادَى الْمُنَادِي
-أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ، وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمُ الْآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَمِنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ، وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ، اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِي
المعاني: {وبشر المخبتين}: جاء بعدها {الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..}. فهم المطمئنون المتواضعون الرقيقة قلوبهم لذكر الله تعالى، {وبشر المحسنين}: جاء قبلها {وأطعموا القانع والمعتر}، فالمحسن هو الذي يعمل ويزيد في العطاء في سائر أعماله، والسياق في عطاء الأضحية والتصدق بها، (مُهين) بضم الميم: هو اسم فاعل كقوله تعالى: {عذاب مهين} أي يهين
-لما احتضر ذو الاصبع العدوانيّ دعا ابنه أسيدا فقال: يا بنيّ إن أباك قد فني وهو حيّ، وعاش حتى سئم العيش، وإني موصيك ما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته فاحفظ عني: ألن جانبك لقومك يحبّوك، وتواضع لهم يرفعوك، وابسط لهم وجهك يطيعوك، ولا تستأثر عنهم حتى يسوّدوك، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكبر
