lawha

-اجتمع قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي، فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ فقال: هي أكثر من أن تحصر، وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها. قال: وما هي؟ قال: حفظ اللسان. -الفرق بين المداراة والمداهنة: قال القرطبي : أنَّ المدَاراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا، أو الدين، أو هما […]

المعاني: -بعض أسماء يوم القيامة: القارعة: تقرع القلوب بالفزع والهول. الغاشية: تغشى الناس بالشدائد الطامة: تطم كل الأهوال وتعلوها. الصاخة: تصخ الأسماع وتصمها الحاقة: يتحقق فيها ما أنكره الكفار الواقعة: يتحقق وقوعها ووجودها الآزفة: لقرب وقوعها ودنو قيامها -المدَاراة: وهي الرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله، وترك الإغلاظ عليه، حتى لا يعاند

خرج صلى الله عليه وسلم، لزيارة شهداء احد، فوقف ومعه جمع من اصحابه وقال: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين, وإنا إن شاء الله بكم لاحقون)، ثم دعا لهم واستغفر، ثم ألتفت الى أصحابه وقال: (وَددت أن لو رأيت إخواني)، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: (أنتم أصحابي وإخواني الذين يأتون من بعدي يود أحدهم

-قال تعالى: { *ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ*} النحل (125) منهج رباني ينبغي للداعية أن يمتثله ويطبقه في منهجه الدعوي ويمتثله قبل ذاك في حياته اليومية فهو مسلك الأنبياء وطريقهم وسنتهم في الدعوة إلى الله

خبر نبوي: عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّ مِحْجَنَ بْنَ الْأَدْرَعِ حَدَّثَهُ، قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلَاتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ وَهُوَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ؛

-حكم: ما قرن شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم، ومن عفو إلى قدرة. ‏-قال لقمان الحكيم: ثلاثة لا تعرفهم إلا في ثلاثة: لا تعرف الحليم إلا عند الغضب. ولا الشجاع إلا عند الحرب، ولا تعرف أخاك إلا إذا احتجت إليه.

موقف: قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم المنقري؛ رأيته قاعدا بفناء داره، محتبيا بحمائل سيفه يحدث قومه، حتى أتي برجل مكتوف ورجل مقتول؛ فقيل له: هذا ابن أخيك قتل ابنك. فو الله ما حلّ حبوته ولا قطع كلامه، ‏ثم التفت إلى ابن أخيه وقال له: يا بن أخي، أثمت

في آداب الشتاء (الغيث) : – عند هبوب الريح: نقول:(اللهم انا نسالك خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به) – اذا اشتدت الريح : يحرم سب الريح ونقول: (اللهم لقحا لا عقيما) – من سنن الغيث: سنن قولية :

المعاني: قول الله تعالى: { *وأنه تعالى جد ربنا …*} في سورة الجن أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس . -امثال عربية: ( اثبت من الوشم)- ( اجبن من نعامة)- (اجود من حاتم)- (احر من الجمر)- (أحرص من نملة) الشعر: قال المتنبي : ومن يجعل الضرغام للصيد بازه***

بعد الانتهاء من الحج، أهل مكة بقوا في مكة وأهل الطائف ذهبوا للطائف، وأهل اليمن ذهبوا لليمن، وبعدما ودعهم عاد للمدينة، كان من سنته صلى الله عليه وسلم السير بهم ليلا، ويرتاح بهم نهارا، ثم انطلقوا، فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة من بعيد ونظر لبساتينها ورأى تلالها قال: (هذه طابة وهذه طيبة)،