مَرَّ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما بِرَاعِي غَنَمٍ فَقَالَ: يَا رَاعِيَ الْغَنَمِ، هَلْ مِنْ جَزْرَةٍ (أَيْ: هل لديك شاة تنفع للذبح؟.)؟ فَقَالَ الرَّاعِي: لَيْسَ هَاهُنَا رَبُّهَا , فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: تَقُولُ لَهُ: أَكَلَهَا الذِّئْبُ (أراد ابن عمر أن يختبر وَرَعَه) فَرَفَعُ الرَّاعِي رَأسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ:فَأَيْنَ اللهُ؟ ,فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَنَا وَاللهِ أَحَقُّ […]
–نقل ابن رجب في لطائف المعارف عن ابن هبيرة أنه قال : إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر فهي أرجى من غيرها في ان تكون ليلة القدر . وقال شيخ الاسلام ابن تيمية : اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر بإذن الله. -قيل: صحبة الأخيار
فعل نبوي: -عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السُّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ : ” هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ“. [سنن أبي داود ] والغداء مأكول الصباح، وأطلق عليه لأنه يقوم مقامه. قال الخطابي: إنما سماه غداء لأن الصائم يتقوى به على صيام النهار فكأن قد تغدى والعرب تقول
-قال تعالى: { *فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ*} الدخان (29) السماء فقدت أعمالاً صالحة تصعد إليها، والأرض فقدت أعمالاً صالحة تُعمل عليها. فهل أنا وأنت ممن تبكي عليهم السماء والأرض بعد رحيلنا. -قال تعالى: { *إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ *تَنَزَّلُ
-سئل فضيل عن غيبة الفاسق المعلن، أله غيبة؟ فقال: لا تشتغل بذكره، ولا تعود لسانك الغيبة، عليك بذكر الله، وإياك وذكر الناس، فإن ذكر الناس داء، وذكر الله شفاء. -إغتاب رجل رجلا عند معروف الكرخي فقال: اذكر القطن إذا وضعوه على عينك.
قال الاصمعي: قال بعض حكماء العرب: لكل جواد كبوه، ولكل صارم نبوه، ولكل عالم هفوه. في المثال : من أهان ماله أكرم نفسه، المال الحرام لا يدوم، مال تجلبه الرياح تأخذه الزوابع، لم يذهب من مالك ما وعظك، ويروى لم يضع من مالك ما وعظك. المعاني: الهبة: عطاء دون مقابل أو عوض {إنك أنت الوهّاب}.
-قال الحسن البصري: احسن العلماء علما من احسن تقدير معاشه ومعاده تقديرا لا يفسد عليه واحدا منهما بصلاح الاخر، فان اعياه ذلك رفض الادني، واثر الاعظم. -قال لقمان لابنه: يا بني، قد دحرجت الحجارة، وقطعت الصخور، فلم أجد شيئا أثقل من كلمة السوء ترسخ في القلب كما يرسخ الحديد في الماء. دعاءك سلاحك: الحمد لله
سأل رجل عبد الملك بن مروان الخلوة؛ فقال لأصحابه: إذا شئتم. فلما تهيأ الرجل للكلام؛ قال له: إياك أن تمدحني؛ فإني أعلم بنفسي منك، أو تكذبني؛ فإنه لا رأي لكذوب، أو تسعى إلي بأحد، وإن شئت أقلتك. فقال: أقلني، فأقاله.
-قال عبد الله بن مسعود: لا تعادوا نعم الله، قيل: من يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. -قال عبد الله المبارك: قلت لسفيان : ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة؟ ما سمعته يغتاب أحدا قط قال؛ هو والله أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهب بها. -أجود
-قال تعالى: { *وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ*} العنكبوت (11) لإقامة الحجة يختبر عباده سبحانه فقال في سورة آل عمران: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} آل عمران (179). فكان السلف يخافون من النفاق، جاء عن الحسن قال : والله لأن أكون أعلم أني بريء من
