كن مع القليل: كان ابليس صريحا معنا من البداية اخبرنا ربنا تبارك وتعالى بانه سوف يضلنا في الدنيا ويتخلا عنا في الاخرة. وكثيرنا (صم – بكم – عمي) فلو بحثنا في القرآن الكريم عن كلمة اكثر او أكثرهم لوجدنا قول الله تعالى: “اكثر الناس لا يعلمون”و”اكثر الناس لا يشكرون ” و “اكثر الناس لا يؤمنون” […]
قال تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم} التوجيه جاء بصيغة الجمع،مع اللذين يدعون وهنا جاء التوجيه بصيغة المفرد قال تعالى:{ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا} من اغفلنا قلبه فشخصٌ واحد كفيل بأن يُخرجك من الجماعة الصالحة. قال تعالى في سورة الفجر : {فَقَدر عليه رزقه} أي ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة
هل تعلم ان؟: -العفو: ترك العقوبة. والمغفرة: ستر الذنب. والصفح: ترك اللوم والتثريب. -السعادة :هي عندما تنهي يومك وقد صليت فرضك وبررت والديك وقرأت من القرآن وردك ودعوت ربك وأسعدت غيرك ووصلت رحمك. -أكثر النّاس فرحًا بالهديَّة مُشتريها ، يسابق اللحظات ليرقب أثرها، فيا من اهديت اليه لا تخذله مهما كانت هديته
الحكم: إلتقط حسناتك كما تلتقط انفاسك، وأعلم أنّك بحاجة اليها أكثر مما أنت بحاجة إلى أنفاسك، فأنفاسك راحلة وحسناتك خالدة. الشعر: قال الامام الشافعي رحمه الله: إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها * فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ ولا تغفل عن الإحسان فيها * فلا تدري السكونُ متى يكونُ كلمة ومعناها: قولنا:(سبحان الله) أي ننزه
الفصل الخامس أساليب الوقاية واسلحة المقاومة: ولكي ننجوا من مكائد العدو اللدود والمتربص بنا، لم يتركنا ربنا فقد بين لنا أساليب واسلحة المقاومة، قال تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ، إِنَّهُۥ لَیۡسَ لَهُۥ سُلۡطَـٰنٌ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ، إِنَّمَا سُلۡطَـٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِینَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ﴾ (النحل 98-100) وقال:
كان نقض قريش صلح الحديبية اعتداء وتهورا وتصرفا أحمقا غير مبرر، وأخذت قريش تبحث عن حل للمشكلة فقالوا: ما فعلناه إن بلغ محمداً، فهو نقض للصلح فما العمل؟ قريش خائفة لان القوة الآن في صالح المسلمين، وتضاعفت أعداد المسلمين، لذلك اجتمعت وقررت أن ترسل ابي سفيان، فقالوا له: اخرج إلى محمد فكلمه في تجديد العهد
توسلات قريش البائسة قراءة المزيد »
خبر نبوي: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ “ِ.[رواه الترمذي] الحديث: صحيح توجيهات نبوية: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
الخسارة: إن أشد أنواع الخسارة هي: أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولايوجد للبعض مكان فيها اجابة: سئل ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمه الله ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺻﻼﺓ ﻟﻴﺴﺖ فرﺽ ﻭﺻﻼﺓ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﺮﺽ ﻭﺻﻼﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺻﻼﺓ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺻﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ؟ فأجاب : (ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭﺃﻣﺎ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻔﺮﺽ
الصداقة: -ﻣﺮﺽ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻓﺰﺍﺭﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمهما الله، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃى ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ أﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ. ﻓﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺬﻟﻚ. ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ انشد ﻗﺎئلا: ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺭﺗﻪ * ﻓﻤﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺷُﻔﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺍﺭﻧﻲ * ﻓﺸُﻔﻴﺖ ﻣﻦ
قال الشافعي رحمه الله: إذا كان لك صديق يعينك على الطاعة فشد يديك به؛ فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهلة”.
