lawha

‏-قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: ما كانت الدنيا همّ رجل قطّ إلا لزم قلبه أربع خصال: فقر لا يدرك غناه، وهمّ لا ينقضى مداه، وشغل لا ينفد أولاه، وأمل لا يبلغ منتهاه. -بقصة رمزية: حكي أن قطاة تنازعت مع غراب في حفرة يجتمع فيها الماء وادعى كل واحد منهما أنها ملكه فتحاكما إلى […]

أمر نبوي: -عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” لَا يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي عَنْ أَحَدٍ شَيْئًا ؛ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ“. [سنن ابي داود] والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم يتمنى أن يخرج من الدنيا وقلبه راض عن أصحابه من غير سخط على

*المعاني: تقول العرب: فلان جرح أهله خيرا. أي أكسبهم خيرا. وفلان لا جارح له. أي لا كاسب له. ‏والاجتراح: الاكتساب. وسميت حيوانات الصيد بالجوارح من الجرح. وهو الكسب. بما تكتسبه من الصيد، وباعتبار تأسدها بما يحدث من جراح للصيد فهي كذلك. قال تعالى: {لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} الأنفال، {فيما أخذتم} أي من الغنائم يوم

*دعاءك سلاحك: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد: اللهم إني أعوذ بك من الفقر والفاقة، وأعوذ بك من القلة والذلة، وأعوذ بك من مواقف الخزي في الدنيا والآخرة، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم -قال الحسن البصري رحمه الله: نعم الله أكثر من أن تشكر إلا ما أعان عليه، وذنوب

– ‏سئل الأحنف عن الحلم، فقال: هو الذلّ والصبّر. وكان الأحنف إذا عجبوا من حلمه، قال: إني لأجد ما تجدون، ولكنّي صبور. وقال أيضاً: وجدت الحلم أنصر لي من الرجال. – قال المهلب: عجبت لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الأحرار بمعروفه، – وقال: ليس للأحرار ثمن إلا الإكرام فأكرم حرا تملكه. *حكم: – ‏من

*موقف: اجتاز الشافعي رحمه الله تعالى بمصر في سوق الحدادين، فسقط سوطه، فقام إنسان، فأخذه ومسحه وناوله إياه، فقال لغلامه: كم معك؟ قال: عشرة دنانير، قال: ادفعها إليه واعتذر له. -قيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أفرقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه وأنساه كأني لم أسمعه. وكان أحزم الناس من لا يفشي سره

دعاء نبوي: عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ:”( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ

المعاني: -في قول الله {وأطعموا القانع والمعتر.. } ‏ القانع: الفقير الذي يسأل ويقنع بما تعطيه. والمعترّ: الفقير الذي يتعرض للعطاء من غير سؤال . -قوله تعالى: {البائس الفقير} من البؤس وهي شدة الحاجة، وهذا صنف واحد بدلالة ترك الواو بينهما {القانع والمعتر} وهذان صنفان من الناس بدلالة العطف بالواو. القانع: الذي يقنع بما تعطيه