سئل أحد العلماء عن قطع اليد ،يدفع لها دية اذا قطعت بدون ذنب خمسمئة دينار ،ما بالها تقطع اذا سرقت ربع دينار فقط؟ فاجاب قائلا: لما كانت امينة كانت ثمينة، فلما خانت هانت،وانشد قائلا: يد بخمسمائة عسجد وديت*** ما بالها قطعة بربع دينار؟ عز الامانة اغلاها، وارخصها*** ذل الخيانة فافهم حكمة الباري
أمر الامام السري رضي الله عنه تلميذه أبي القاسم الجنيد رضي الله عنه بان يذهب الى المسجد ويعظ الناس، فقال الجنيد: يا استاذي انني استطيع الوعظ ولكني أخشى ثلاث آيات في كتاب الله عز وجل . فقال له : ما هي ؟ قال التلميذ أولها: قول الله تعالى:{أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب
الشعر: قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: أيها الفَاخِرُ جهلاً بِالنَّسَبْ * إنما الناس لأم ولأب هل تراهم خلقوا من فضة * أم حديد أم نحاس أم ذهب إنما الفخر لعقلٍ ثابت*** وحياءٍ وعفافٍ وأدبْ يقال ل : ابن السبيل : العابر. وابن الغبراء: الفقير . وابن الليل : اللص. الحكم: إحسانك وتعاملك لا
لم يأتي التحريم فجأة، بل كان بالتدريج كما التشريعات، فأول ما نزل في الخمر هو قوله تعالى في سورة النحل: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} فيها تمهيد لموقف الإسلام من الخمر، لم يصف السكر بأي وصف، كالرزق وصفه(حسنا)، وثاني ما نزل في سورة البقرة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ قَالَ : ” تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ “. قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا. فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
قال تعالى ﴿وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَـٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰۤىِٕرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِیهَا خَیۡرࣱۖ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَ ٰلِكَ سَخَّرۡنَـٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ﴾ أي سقطت جنوبها على الأرض بعد نحرها. “أي الإبل” وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام اي الذبح بعد النحر حتى تسقط على الارض يسمى عليها وتذبح
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ﻻتفكر ﻓﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻴاﺀ: – ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻴﻜﺜﺮ ﻫﻤﻚ ﻭ ﻏﻤﻚ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻓي ﺣﺮﺻﻚ -في من ﻇﻠﻤﻚ ﻓﻴﻐﺘﺎﻅ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﺣﻘﺪﻙ ﻭﻳﺪﻭﻡ ﻏﻴﻈﻚ – ﻓﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺘﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﺴﻮﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ
قال ابراهيم الخواص رحمه الله: دواء القلوب خمسة اشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلو البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين
