لنا فيه اسوة
لقد قال أنس بن مالك: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس”. (البخاري ومسلم) .
لقد قال أنس بن مالك: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس”. (البخاري ومسلم) .
قال تعالى:{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَ هُمْ فِى غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} بادر قبل ان تغادر: فعلينا أن لا ننسى أنّ كلّ صباح يمكن أن يكون بداية نهاية والموت يمكن أن يداهم الانسان في كلّ لحظة، لذلك على الانسان أن يبادر ويبدأ يومه بالسعي إلى مرضاة الله و القيام بالأعمال الصالحة.
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله : ﻻ ﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻜﺖ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻗﻞ: ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺧﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍلآﺧﺮﺓ ﻓﺎﻟﺤﺰﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺑﺴﺠﺪﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺪﻋﻮﺓ
الدنيا ثلاثة ايام: الامس عشناه ولن يعود واليوم نعيشه ولن يدوم والغد لا ندري اين سنكون لذل فصافح وسامح ودع الخلق للخالق فكلنا راحلون اللهم انا نسالك حسن الخاتمة والفوز بالفردوس الاعلى من الجنة
شعر : للشافعي رحمه الله: ولست أسلم ممن لست أعرفه*** فكيف أسلم من أهل المودات فجامل الناس واجمل ما استطعت*** وكن أصم أبكم أعمى ذا تقيات من الامثال: تقول العرب: خَبْط عَشْواء. كالناقة التي في بصرها ضعف تَخبِط إذا مشت.
أصبح للدولة الإسلامية هيبة كبيرة في قلوب العرب ورفعت من الروح المعنوية للمسلمين، وغيرهم في ألم وغمة وقهر. وكأن شيء أصابهم في سويدة قلوبهم لا يحبون محمداً أطلاقاً قد قالها أحبارهم، فهم أصحاب غدر ونكث للعهود، فما أن جاءت اول مناسبة، كشفوا النقاب عن حقيقتهم، فاخذوا ينالون من المسلمين في الاسواق بألسنتهم، ويلمزون ذماً بالنبي
بدأت مرحلة جديدة بعد بدر قراءة المزيد »
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي، فَأَعِنِّي. قَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ؟ قَالَ : قُلِ : (اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ). [سنن الترمذي] الحديث:
قال تعالى : {وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ * فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ }. النازعات 40-41} إذا أردت أن تكون الجنة مأواك فخالف هواك
النازعات 40-41} قراءة المزيد »
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ﻻ ﺗﺘﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻴـﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻴﻜﺜﺮ ﻫﻤﻚ ﻭ ﻏﻤﻚ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻓـي ﺣﺮﺻﻚ. ﻭﻻ ﺗﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ﻓﻴﻐﺘﺎﻅ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﺣﻘﺪﻙ ﻭﻳﺪﻭﻡ ﻏﻴﻈﻚ. ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺘﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﺴﻮﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ
قال سيدنا علي رضي الله عنه: الرزق نوعان :رزق يطلبك ورزق تطلبه، فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك وهو أيضا من رزقك.