lawha

قال الشافعي رحمه الله: اعقل الناس من ترك الدنيا قبل ان تتركه وانار قبره قبل ان يسكنه وارضى ربه قبل ان يلقاه وبر والديه قبل ان يفارقاه

لا تتسرع في الحكم ، فالتأني من الرحمن والعجلة من الشيطان

قال سيدنا علي رضي الله عنه: ولا تَيْأَسْ فإِنَّ اليَأْسَ كُفْرٌ * لَعَلَّ اللَه يُغنِي مِنْ قليلِ وأن العُسر يتبعهُ يسرٌ * وقول الله أصدق كل قيل

من شعر عنترة: وترى الذّباب بها يغنّي وحدهُ*** هزِجًا كفعل الشّارب المترنّمِ غرِدًا يحكّ ذراعه بذراعه*** قَدْحَ المكبِّ على الزّناد الأجذمِ *وصف لبيت لا يجد فيه الذباب ما يأكل حالها كشارب الخمرة الذي غيب عقله وصور فعل الذبابه وهي تفرك يديها كحال صاحب الزناد الخرب الذي لا ينفع

قال عبد الله بن سلام: جئت لأنظر إلي النبي وأنا أعرف وصفه كما أعرف أبنائي، ووقفت بالباب دون أن أعرّف بنفسي، ونظرت إليه وهو يكلم أصحابه، فسمعته يقول: (أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)، فنظرت في وجهه فقلت وربِ موسى وعيسى ما هذا بوجه رجل كذاب، إنه هو

عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَتْ صَلَاةَ الصُّبْحِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

قال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} هم الذين اذا مروا بآية رحمة سالوها من الله واذا مروا بأية عذاب استعاذوا منها، ومن جحد كلام الله فقد خسر دنياه وآخرته

معنى حسبي الله: أي يكفيني الله تعالى عن غيره في الرزق والنصر والعون واللطف والرحمة والوقاية…. وغير ذلك. ومعنى نعم الوكيل: أي من أفضل من الله وكيلاً في نصرتي؟ ومن أعظم وكيلاً من الله في قضاء حاجتي؟ ومن أقوى من الله وكيلاً في رد كيد الكائدين وظلم الظالمين؟ وكلما كان القلب معلقاً بالله متوكلاً عليه

قال عمر بن عبد العزيز ؤحمه الله: كونوا دعاة الى الله وانتم صامتون قيل: وكيف ذلك ؟ قال: باخلاقكم

ورد في الاثر ان نية المؤمن ابلغ من عمله (اي احبب الخير لجارك تجده في دارك) فاحبب الخير لغيرك لتجده عندك