حكمة
اترك بصمة صالحة في الدنيا قبل ان ترحل، إنما الدنيا كظلٍ زائلٍ، حلّ فيه راكبٌ ثمّ إرتحلْ، *مسافرٌ أنتَ واﻵثارُ باقيةٌ، فاترك وراءكَ ما تحيي به الأثرا،
اترك بصمة صالحة في الدنيا قبل ان ترحل، إنما الدنيا كظلٍ زائلٍ، حلّ فيه راكبٌ ثمّ إرتحلْ، *مسافرٌ أنتَ واﻵثارُ باقيةٌ، فاترك وراءكَ ما تحيي به الأثرا،
أوصى عيينة بن حصن بنيه فقال: ” إياكم وغلبات المزاح ” وقال بعض الحكماء: ” تجنب سوء المزاح ونكد الهزل؛ فإنهما بابان إذا فُتحا لم يغلقا إلا بعد غمّ ” وقال آخر: ” لكل شيء بذر، وبذر العداوة المزاح “.
للشافعي رحمه الله: إن الصديق رأيته متعلقاً // فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنَّبُ وإذا الحقود وإن تقادمَ عهده // فالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُ
ناوَص الجرّة ثم سالـمَها. يُضْرَب للذي يخالف القوم ثم يرجع إلى قولهم ويضطر إلى الوفاق. وقيل: يضرب لمن يقع في أمر فيضطرب فيه ثم يسكن. :
لما سمعت قريش بأقتراب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ جُن جنونها فعقدوا مؤتمر في دار الندوة، دعو اليه كل ذي شرف من القبائل وتكتموا على الخبر، فجاء إبليس لعنة الله عليه، ووقف على باب دار الندوة بصورة شيخ نجدي، فقال أبو جهل: من الرجل قال: شيخٌ من نجد، سمعت بمؤتمركم، فأحببت أن أشهده ولعلكم
جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه، يستأذن النبي أن يلحق بإخوانه المهاجرين فقال له النبي: (على رسلك أبا بكر، فإني أرجو أن يؤذن لي). قال ابو بكر: بأبي أنت وأمي أترجو ذلك؟ قال: نعم قال: إذاً الصحبة، فأشار إليه النبي برأسه أن نعم. فحبس نفسه عن الهجرة، لكي يصحب النبي صلى الله عليه وسلم.
عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَسَنِ الضَّمْرِيِّ ، أَنَّ أُمَّ الْحَكَمِ أَوْ ضُبَاعَةَ ابْنَتَيِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَدَّثَتْهُ، عَنْ إِحْدَاهُمَا، أَنَّهَا قَالَتْ : أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيًا، فَذَهَبْتُ أَنَا وَأُخْتِي وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَحْنُ فِيهِ، وَسَأَلْنَاهُ أَنْ يَأْمُرَ لَنَا بِشَيْءٍ مِنَ السَّبْيِ، فَقَالَ رَسُولُ
قال تعالى : {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ یَـٰبُنَیَّ إِنِّیۤ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیۤ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ یَـٰۤأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ} . إن بعض بر الوالدين الى حد الذهول . طلب سيدنا إبراهيم إبنه للذبح فامتثل. وطلب سيدنا نوح ابنه للحياة فأبى قال تعالى:”….يا بني اركب معنا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ “. [رواه الترمذي] ليتعلم مهارة ضبط الفضول (أي تركه ما لا يعنيه من قول وفعل ، واقتصاره على ما يعنيه من الأقوال والأفعال ، ومعنى يعنيه أنه يتعلق عنايته به ويكون من مقصده