موقف
أُتِـيَ عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني وكُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط – أو قال – أعطينا من الدنيا […]
أُتِـيَ عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني وكُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط – أو قال – أعطينا من الدنيا […]
هو : أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله . فالحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار
ما هو الصّبر الجميل؟ قراءة المزيد »
للشافعي رحمه الله: سهرت أَعينٌ، و نامَت عُيون * في أمورٍ تكونُ أو لا تكون إن رباً كفاكَ بالأمس ما كان * سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَا يَكُونُ
الزَّميل: هو الرَّديف على البعير. الزَّغْرَدَة: هدير للإبل يردده الفحل في حلقه. ومنه زَغْرَدَة النساء عند الأفراح.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ:” وَجَبَتْ ” ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ :”وَجَبَتْ ” فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ُ: ما وَجَبَتْ قَالَ : “هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا
عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ أَنَسٌ أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ” لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى “.[رواه مسلم] (حسر: كشف بعض بدنه، حديث عهد
قال فتح بن سعيد الموصلي:رايت في البادية غلاما لم يبلغ الحلم يمشي وحده وهو يحرك شفتيه، فسلمت عليه فرد علي السلام فقلت: الى اين ؟ فقال: الى بيت ربي عز وجل . فقلت: بماذا تحرك شفتيك؟ فقال: أتلو كلام ربي. فقلت: انه لم يجر عليك قلم التكليف بعد؟ قال: رأيت الموت يأخذ من هو دوني
قال ابن عطاء السكندري رحمه الله : اعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة إن جلست مع المسرور سُرِرت، وإن رافقت الغافلين غفلت وإن جلست مع الذاكرين لله ذكرت، فتبَصر أمرك و تدبر حال صَحبك، وإن وفقك الله إلى صُحبة طيبة فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة، ولا تصاحب من لا يدلك على الله تعالى.