موقف
للشافعي: وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني // وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي // وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
للشافعي: وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني // وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي // وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
جلس وجهاء قريش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للنقاش، ويسمع عروضهم ويرد عليهم، عل الله يُلَيِّن قلب واحد منهم فيؤمنظ، فجاء عبدالله بن أم مكتوم رضي الله عنه رجل فقد بصره ويحمل عصاه في يده يدك بها على الأرض، فسأل عن النبي، وكان يريد من النبي صلى الله عليه وسلم أن يزداد إيماناً،
بعد عجز قريش عن الصد، عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم التفاوض، فذهب ابو الوليد الى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: بلغة التودد يا إبن أخي إنك منا حيث علمت حسباً ونسباً، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فرّقت به جماعتهم، وسفهت أحلامهم، وعبت آلهتهم ودينهم، وكفّرت من مضى من آبائهم، فاسمع مني
إسلام سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه: كان من عادته صلى الله عليه وسلم إذا دخل يطوف بالبيت، ويصلي ويجلس على الصفا، يذكر الله وينظر إلى الكعبة. فجاءه أبو جهل فأخذ يسبه ويشتمه ويهدده والنبي لا يقول إلا: (حسبي الله ونعم الوكيل)ثم إنصرف، فسمعت كلامه جارية مسلمة وتكتم إسلامها، لم تتحمل، فانتظرت حتى يقبل احد
اسلام حمزة عم النبي قراءة المزيد »
باع رجل إبله لابي جهل، وقال: في الغد أعطيك، فماطله، وطلب الرجل من قريش ان تنصفه، فقالوا للرجل: لا يأتي إليك بالمال إلا ذلك الرجل محمد الذي عند الكعبة، يريدون الإستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء وكلمه بشأن المال، فذهب معه إلى بيت أبي جهل، فلما قرع الباب، قال أبو جهل مَن بالباب؟
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ “، قَالَ : ” فَيُشَفَّعَانِ “.[مسند احمد]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ : لَا، غَيْرَ
قال تعالى: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا }.النساء 108 استشعر هذا المشهد يا لهم من اغبياء
سُئل الإمام الشافعي؛ ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى ثم قال: أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو.
التقرب الى الله قراءة المزيد »