lawha

مراتب ساعات الليل: الشَّفّق، الغَسَق، العَتَمَة، السُّدْفة، الفَحْمة، الزُّلّة، الزُّلْفة، البُهْرة، السَّحَر، الفجر، الصبح، الصَّباحُ.

‏في حفظ السر:قال الحسن البصري: إنَّ من الخيانة أن تحدِّث بسرِّ أخيك.وقال الأعمش: يضيق صدر أحدهم بسرِّه، حتى يحدِّث به ثم يقول اكتمه عليَّ.

الصبر على كتمان السرِّ ، أيسر من الندم على إفشائه.

قال سيدنا علي رضي الله عنه:‏من ينصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” *إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ* “.[رواه الترمذي ] ‏كلما زاد العبد من سؤال الله تعالى، كلما رضي الله عنه، لأن في السؤال إظهار لضعف العبد وافتقاره لخالقه، وترك السؤال تكبر واستغناء وهذا لا يجوز للعبد ،

عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَجُلَانِ يَسْتَبَّانِ، فَأَحَدُهُمَا احْمَرَّ وَجْهُهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” *إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ* “. فَقَالُوا لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

قال تعالى : { *وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ*} البقر (203)، ‏انتهت الأيام المعلومات، وبدأت الأيام المعدودات، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر ، والتي أمر الله تعالى بذكره فيها من التكبير

: قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا لكم في خير من هذا)، قالوا: وما هو؟ قال النبي: (نرسل إلى زيد وأنا معكم ثم نخيره فإن إختاركم فهو لكم، وإن إختارني فما أنا بالذي يختار على ما يختارني من شيء) فصاح عمه لزيد وقال: أنصفت وعدلت وزدت بالعدل فأرسل النبي شخص يحضر زيد، فلما

زيد بن حارثة رضي الله عنه: أراد حكيم أن يكرم عمته خديجة بخادم، كان قد اشتراه من سوق عكاظ، واختارته وذهبت به إلى دارها، قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (من هذا؟) قالت: غلام أعطانيه إبن أخي هديةً، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه نظرة شفقة ورحمة قال: (يا خديجة إن هذا الغلام

إسلام علي وجعفر رضي الله عنهما: كان علي في كفالة النبي صلى الله عليه وسلم، وعمره (١٠) اعوام، دخل ورأى النبي صلى الله عليه وسلميصلي ولما إنتهى من الصلاة صلى الله عليه وسلم قال له علي: ما هذا يا ابن عم؟ قال: (هذه عبادة أبيك إبراهيم، وإني قد إختارني الله نبياً لهذه الأمة، ونزل علي