موعظة
قال أبو الفتح البستي: وإِن أساءَ مسيءٌ فليكنْ لكَ في “” عروضِ زلتهِ صفحٌ وغُفْرانُ وكنْ على الدهرِ معواناً لذي أملٍ “” يرجو نداكَ فإِن الحُرَّ مِعْوَانُ واشددْ يديكَ بحبل الدينِ معتصماً “” فإِنه الركنُ إِن خانَتْكَ أركانُ
قال أبو الفتح البستي: وإِن أساءَ مسيءٌ فليكنْ لكَ في “” عروضِ زلتهِ صفحٌ وغُفْرانُ وكنْ على الدهرِ معواناً لذي أملٍ “” يرجو نداكَ فإِن الحُرَّ مِعْوَانُ واشددْ يديكَ بحبل الدينِ معتصماً “” فإِنه الركنُ إِن خانَتْكَ أركانُ
قال أحمد شوقي في مدحها: اللَهُ كَرَّمَ بِالبَيانِ عِصابَةً “” في العالَمينَ عَزيزَةَ الميلادِ إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُغاتِ مَحاسِناً “” جَعَلَ الجَمالَ وَسَرَّهُ في الضادِ
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(17/26): قال ابن تيمية: (يزيد عند علماء المسلمين ملك من الملوك لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله ولا يسبونه). وقال ابن كثير: (وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح منها شيء). طعن الرافضة في يزيد غير مستغرب فقد سبّوا
قال حكيم: ما شيء أحسن من عقل زانه علم، ومن علم زانه حلم، ومن حلم زانه صدق، ومن صدق زانه عمل، ومن عمل زانه رفق.
– قال عمرُ بنُ عبد العزيز رحمه الله: قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى، والغضب، والطمع. – الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شرا أعطاهم الجدل ومنعهم العمل. – قال أكثم بن صيفي: في الاعتبار غنىّ عن الاختيار.
عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا مِنْ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ يَقُولُ: لا أَتَزَوَّجُ امْرَأَةً حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى وَلَدِي مِنْهَا. قِيلَ لَهُ: وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: أَنْظُرُ إِلَى أَبِيهَا وَأُمِّهَا وَأَخِيهَا، فَإِنَّهَا تَجِيءُ بِأَحَدِهِمْ.
قال تعالى: { *إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ*} آل عمران (122). هذا أول ابتلاء وقع للمؤمنين ميز الله تعالى فيه أهل الإيمان من أهل النفاق ممن قالوا {لو نعلم قتالا لاتبعناكم}، إن الأزمات التي تقع للأمة فيها من الخير العظيم ما لا يعلمه إلا الله، ففي هذا الموقف
عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:” *مَا مَثَلُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَثَلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ*”. [سنن ابن ماجة] وهذا الحديث شرح وتفسير لقوله تعالى { وما متاع الدنيا في الآخرة إلا
قال تعالى: { *إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ*} يوسف (8) عطاء القلب أجمل وأغلى من عطاء اليد، لذا لم يحسدوه على المال، بل حسدوه على محبة أبيه له، بل تجاوزوا واتهموا اباهم بالضلال
(وما هَذِهِ الأَيَّامُ إِلا مُعَارَةٌ “” فَمَا اسْتَطَعت مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ فَإِنَّك لا تدْرِي بِأَيَّةِ بَلْدَةٍ “” تَمُوتُ وَلا مَا يُحْدِثُ اللهُ فِي غَدِ يَقُولُونَ لا تَبْعُدْ وَمَنْ يَكُ بُعْدُهُ “” ذِرَاعَيْنِ مِنْ قُرْبِ الأَحِبَّةِ يَبْعُدِ)