في ظلال حديث نبوي: عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: ” *هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ*؟ “.[رواه البخاري ] لأن الضعفاء أشد إخلاصا في الدعاء وأكثر خشوعا في العبادة لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا، والمراد […]
-قال تعالى : { *فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ *قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ*} الشعراء 41-42 وقال تعالى: { *قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا*} طه (72) وقال: { *قَالُوا لا ضَيْرَ
موقف: سأل رجل الإمام أحمد عما جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عبدالله هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال له: اقرأ { *تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون*}. [تاريخ بغداد للخطيب البغدادي] نصيحة: هل تعلم أن أكثر
-قال ابن القيم رحمه الله: قست القلوب وكثرت الذنوب وانصرف الخلق عما خُلقوا له، فعظم بذلك المصاب واستحكم الداء وعز الدواء، وهذا والله منذر بسيل عذاب. [الفوائد ] حكم: إلتقط حسناتك كما تلتقط انفاسك، وأعلم أنّك بحاجة الى حسناتك أكثر من أنفاسك، فأنفاسك راحلة وحسناتك خالدة.
المعاني: -المَحْض : هو الخالص من كل شي. مَحَضَ فلانًا النصح أو الودّ: أَخْلَصَه. جَلْسَةْ: بفتح الجيم هو اسم مرة أي أن الفعل وقع مرة واحدة جِلْسَةْ: بكسر الجيم هو اسم هيئة للفعل، نحو جِلسة المؤدب قال ابن مالك: وفَعْلَةٌ لِمَرَّةٍ كجَلْسَةْ … وفِعلةٌ لِهَيئةٍ كجِلْسَهْ الشعر: من درر سيدنا علي رضي الله عنه:
-أوصى أنس رضي الله عنه: أن يغسله ابن سيرين، فلما مات أتي محمد فقيل له ذلك، فقال: أنا محبوس في السجن، قالوا: فإنا قد استأذنا الأمير فأذن لك، قال: إن الأمير لم يحبسني، وإنما حبسني الذي له الحق علي، فأتي الذي له الحق فأذن له، فخرج فغسله وكفنه، وطلاه بالمسك. [الزهد للإمام أحمد]
-عن مالك أنه بلغه أن لقمان الحكيم أوصى ابنه فقال: يا بني جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء [ الموطأ.] نصيحة: إعلم أنك إذا استعجلـت في صلاتك فإن كل ما تُريد إدراكه ، وما تخشى فواته ، بِـيَـد من وقـفـت أمامه سبحانه فلا تستعجل
توجيه نبوي: عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا“.[سنن ابي داود ] خبر نبوي: -عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ مَضَى لَهُمَا ثَلَاثَةٌ مِنْ أَوْلَادِهِمَا لَمْ يَبْلُغُوا حِنْثًا ، كَانُوا لَهُمَا
-قال تعالى: { *وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ*} الجمعة (11) إذا تطلعت نفسك وامتدت عينك واشرأب قلبك إلى ما عند غيرك من نعيم الدنيا فتذكر هذه الآية وهي كفيلة لردعها -قال تعالى : { *رَّبَّنَا إِنِّي
مراتب النوم: أوله النعاس فالوَسَن ثم التَّرنيق فالكرى ثم التَّغفيق فالإغفاء ثم التَّهجاع فالرُّقاد ثم الهجوع وأعمقه التَّسبيخ المعاني المسغبة: المجاعة. أَسْغَبَ الرجل: إذا دخل في المجاعة. وقيل لا يكون السَّغَب إلا مع التعب. الشعر: إن الكريم عيوب الناس يسترها*** أما اللئيم فثرثار وفضاح إما رأى زلة كالبرق ينشره*** أما الكريم فستار ونصاح قال الامام
