قالوا
قال الشافعي رحمه الله : رضى الناس غاية لا تدرك ، فعليك بما فيه صلاح نفسك فالزمه. قال ابن القيّم رحمه الله: وقد تستولي النفس على العمل الصالح ، فتصيره جنداً لها ، فتصول به و تطغى، فترى العبد أطوع ما يكون أزهد ما يكون وهو عن الله أبعد ما يكون .
قال الشافعي رحمه الله : رضى الناس غاية لا تدرك ، فعليك بما فيه صلاح نفسك فالزمه. قال ابن القيّم رحمه الله: وقد تستولي النفس على العمل الصالح ، فتصيره جنداً لها ، فتصول به و تطغى، فترى العبد أطوع ما يكون أزهد ما يكون وهو عن الله أبعد ما يكون .
رسالة من أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يصف فيها الدنيا وصفا رائعا ودقيقا: هي دار صدق لمن صدقها، ودار عافية لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها، وهي مسجد أحباء الله، ومهبط وحيه، ومصلى ملائكته، ومتجر أوليائه،اكتسبوا فيها الرحمة، وربحوا فيها الجنة،فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها ونادت بفراقها، ونعت نفسها وأهلها، وشوقت
قال سيدنا علي رضي الله عنه: والذي وسع سمعه الاصوات ،ما من احد أودع قلبا سرورا (اي قام باسعاد الناس)الا خلق الله تعالى من ذلك السرور لطفا ،فاذا نزلت به نائبة (اي بمن ادخل السرور)جرى اليها السرور كالماء في انحدارها (اي اللطف )حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الابل .
قال لقمان لابنه: يابني ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا صادقا، فإنما مثله كمثل شجرة إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك.
قال امير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله وارضاه : ما أعطي بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به. قال رجل لوهب بن منبه : إن فلانا شتمك . قال : أما وجد الشيطان رسوﻻ غيرك؟.
قال الحسن البصري: إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة ومن صفاتهم: الإيثار
قال سيدنا علي رضي الله عنه : ثلاث تُورث ثلاثاالنشاط يورث الغنى، والكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض