ومضة من السيرة

احوال الصحابة في احد

اصيب علي عشرات الإصابات، حتى ظن الرسول أنه قد استشهد، وقاتل عبد الرحمن بن عوف، حتى أصيب بعشرين جرحاً، وتكسرت أسنانه، واصيبت رجله، وحاول سعد بن أبي وقاص أن يقتل أخوه الذي كسر رباعية الرسول ولكنه لم يظفر به، فتبعه حاطب بن أبي بلتعة، حتى ضربه ضربة أطاحت برأسه، وجاء مالك بن سنان فأخذ يمص […]

احوال الصحابة في احد قراءة المزيد »

الاستبسال في الدفاع عن النبي

كان هنالك تسعة من الصحابة حول النبي يدافعون عنه، استشهدوا جميعاً إلا طلحة بن عبيد الله وسعد بن ابي وقاص، فلما رأت ذلك أم عمارة رضي الله عنها، وقد خرجت لتسقي الجيش وتساعد الجرحى، هجوم قريش، وهو يدافع عن نفسه، حملت السيف وأخذت تقاتل حتى أصيبة بجروح، قال النبي: (ما التفت يميناً ولا شمالاً يوم

الاستبسال في الدفاع عن النبي قراءة المزيد »

بعد نزول الرماة

أخذ فرسان المشركين ينادون بقية الجيش بشعارهم يا للعزى يا لهبل، وشعر المشركون المنهزمون بالتطور الجديد، فقاموا بهجوم مضاد ضد المسملين، وهكذا أحيط بالمسلمين من الأمام والخلف، ووقعوا بين شقي رحى، وجائت امرأة من المشركين فرفعت لواء قريش من التراب، فتجمع جيش قريش مرة أخرى حول لوائهم، وكان المسلمون في هذه اللحظات، يجمعون الغنائم ويجرون

بعد نزول الرماة قراءة المزيد »

مخالفة الرماة

بدأت المعركة ورجحت لصالح المسلمين، وقد قامت كتيبة الرماة بدورها في صد هجوم الفرسان، حيث حاولوا أن تتسلل الى ظهر المسلمين، بثلاثة هجمات، وكان فريق الرماة يرمونهم بالسهام، حتى فشلت هجماتهم الثلاث، وظلت كتيبة الفرسان بلا أي دور تقريبا طوال المعركة، واستشهد حمزة رضي الله عنه، اسد الله ورسوله، واصبحت المعركة واضحة، والمسلمون الآن مقبلون

مخالفة الرماة قراءة المزيد »

الاستعدادات قبل القتال

وبعد الاستراحة ساروا بإتجاه جبل أحد ووصلوا قبل طلوع الفجر، وتمركز بجيشه، وجيش مكة أصبح فاصلا بين المسلمين والمدينة، لما نظر النبي صلى الله عليه وسلم، ورأى جيش قريش أمامهم، تفحص ساحة المعركة ببصيرته، فجعل جبل أحد خلف المسلمين وعن شمالهم، ليكون هناك مكان آمن في الجبل يمكن أن ينسحب اليه المسلمون، اذا وقعت الهزيمة

الاستعدادات قبل القتال قراءة المزيد »

خذلان المنافقين

سار الجيش قليلاً، وفيه كتيبة كثيرة السلاح عددهم حوالي مئة مقاتل، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: (من هؤلاء؟ فإنهم ليسوا من أصحابنا) فقال الصحابة: إنهم حلفاء من اليهود لأبي بن سلول، فقال النبي: (هل أسلموا؟) قالوا: لا، فقال: (إنا لا ننتصر بأهل الكفر على أهل الشرك)، وردهم ورفض الاستعانة بهم، فغضب لرجعتهم ابن سلول

خذلان المنافقين قراءة المزيد »

قرار الخروج لاحد

كان الرأي الأول: من عبد الله بن أبي سلول هو عدم الخروج، والتحصن في المدينة، والتاريخ يشهد أن الهزيمة هي نصيب كل من يتجرأ ويدخل المدينة، وافق النبي صلى الله عليه وسلم، وعدد من كبار الصحابة اصحاب الخبرة العسكرية. أما الرأي الثاني: رأي الشباب من الصحابة؛ أرادوا الخروج لملاقاة قريش خارج المدينة، على رأسهم حمزة

قرار الخروج لاحد قراءة المزيد »

استنفار المسلمون

كان النبي صل الله عليه وسلم، في قباء فوصل اليه كتاب من عمه العباس الذي كان يكتم إيمانه في مكة مع رجل من غفار وأوصاه أن لا يسلم الكتاب الا ليد النبي؛ أستلم النبي الكتاب، ودفعه الى أبي بن كعب ليقرأه عليه، وفيه ان هناك جيش ضخم، وأنه مسلح تسليحا جيدا، قادم من قريش وهو

استنفار المسلمون قراءة المزيد »

جيش الثأر لقريش

بعد غزوة بدر وطوال هذا العام قامت قريش بشن حرب إعلامية مكثفة تشجع القبائل على الانتقام من المسلمين، والثأر لقتلاهم، وعلى رأس المحفزين على القتال الأسير المحرر الشاعر أبو عزة الجمحي، الذي منّ عليه النبي، وأطلقه من غير فداء، بشرط أن لا يهجو المسلمين ، ولا يرفع سيفه عليهم، وبدأت قريش بحشد قواتها من داخل

جيش الثأر لقريش قراءة المزيد »

سبب غزوة احد

كان انتصار المسلمين في بدر، ونجاحهم في قطع طرق التجارة على قريش، كارثة اقتصادية عليها، واخدت تبحث عن طريق آخر لتجارتها، فقررت أن تسلك طريقاً جديداً تماما، إلى نجد شرقاً، ثم إلى العراق شمالا، ثم بعد ذلك تتجه إلى الشام غرباً، وكان هذا الطريق طويل جدا، ولا تعرفه قريش، ومخاطره كبيرة، وتكلفته كبيرة، وكل هذا

سبب غزوة احد قراءة المزيد »