-قال تعالى: { *قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ*} الانبياء (42) تحرسنا وتحوطنا عناية الله وحفظه في كل لحظة من ليل أو نهار، في اليقظة والمنام، ألا يستحق منا الشكر على هذا الحفظ؟ بلا يستحق. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. -قال تعالى: { *لَقَدْ خَلَقْنَا […]
-قال تعالى: { *الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ*} الزخرف (67) العلاقة المبنية على المصالح الدنيوية تنقلب إلى عداوة إلا الإخوة الإيمانية تبقى وتستمر فالمؤمنون لا يخذلون من يعرفون حتى في الآخرة، وهذا يدعو المؤمن إلى الاستكثار منهم وألا ينكفئ على نفسه. -قال تعالى: ﴿ *الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ
-قال تعالى:{ *وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا*} الفرقان ( 32 ) وقال:{ *وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ*} هود (120) وقال:{ … *وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا*} النساء
-قال تعالى: { *ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ*} النحل (125) منهج رباني ينبغي للداعية أن يمتثله ويطبقه في منهجه الدعوي ويمتثله قبل ذاك في حياته اليومية فهو مسلك الأنبياء وطريقهم وسنتهم في الدعوة إلى الله
– قال تعالى: { *وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ*} الشعراء (80) من الأدب الرفيع أن ينسُبَ المؤمن إلى ربِّه ما جرى له في حال الإنعام والإفضال، كإطعامه وإسقائه وشفائه، ولا ينسب ذلك في حال ما يظهر أنه شر. -قال تعالى:{ *وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ*} البقرة
– قال تعالى:{ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ …*} الحجرات (12) توجيه رباني لصيانة المجتمع المسلم من آفاته والمخاطبين هم المؤمنين. قال ابن قدامة: من أبوابه[أي الشيطان] سوء الظن بالمسلمين فإن من حكم على مسلم بسوء ظنه، احتقره وأطلق فيه
-قال تعالى:{ *أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ*} العنكبوت (4) من شدة استحواذ الشيطان عليهم ظنوا ان الله لا يقدر عليهم، وما علموا ان الله سبحانه يمهل ولا يهمل . قال ابن القيم: لا تغتر إذا لم تَرَ أثر ذنبك في حينه فقد تجد أثره بعد ٤٠ سنة. -قال تعالى: {
-قال تعالى: { *وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ*} التوبة (92) موقف من صدق اصحاب الاعذار، فدمعة غالية منهم؛ استحقت لصدقها أن تسجل في القرآن الكريم. -قال تعالى:{ *وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
-قال تعالى :{ *… ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ*} آل عمران (144) الخاسر هو الذي لا يستطيع الثبات لقلة صبره، ومن لم يثبت على الحق أمام الابتلاءات فلن يكون من الشاكرين. فمنزلة الشكر منزلة رفيعة، وأصحابها قلة قليلة، من أهم صفاتهم الثبات. اللهم ارزقنا الثبات على دينك.
-قال تعالى: *وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*} الشورى (40) لك ان ترد على ألمسيء بمثل ما اساء اليك ولا تزيد وإلا أصبحت ظالم، لكن في مرتبة اعلى إن عفوت ولك الاجر من الله سبحانه. كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة : اللهم أغفر عمن ظلمني. فقال
