تدبر آية

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } مهما شعرت ان صبرك قد نفذ فاصبر لكي تصل الى الفلاح ويساعدك على الصبر تقوى الله والصلاة لأنها هي الرباط مثل الجهاد في سبيله لحديث النبي صلى الله عليه وسلم” فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط”

*قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَاۤىِٕمࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمٌ﴾ خطاب وتنبيه للمؤمنين ليثبتوا على دينهم فاحبهم الله, فاعلم أن الذي يحب أولا هو الله جل

قال تعالى: ﴿هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن یَبۡخَلُۖ وَمَن یَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا یَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِیُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ یَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم﴾ لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ، ولا في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك واعلم أن خروجك من

ﻗال ﺗﻌﺎﻟﻰ:{ ﺛُﻢَّ ﺃَﻭْﺭَﺛْﻨَﺎ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺍﺻْﻄَﻔَﻴْﻨَﺎ ﻣِﻦْ ﻋِﺒَﺎﺩِﻧَﺎ ﻓَﻤِﻨْﻬُﻢْ ﻇَﺎﻟِﻢٌ ﻟِّﻨَﻔْﺴِﻪِ ﻭَﻣِﻨْﻬُﻢ ﻣُّﻘْﺘَﺼِﺪٌ ﻭَﻣِﻨْﻬُﻢْ ﺳَﺎﺑِﻖٌ ﺑِﺎﻟْﺨَﻴْﺮَﺍﺕِ ﺑِﺈِﺫْﻥِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺫَﻟِﻚَ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻔَﻀْﻞُ ﺍﻟْﻜَﺒِﻴﺮُ}{ﺟﻨﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﻧﻬﺎ يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير}. فقد: اصطفانا الله بفضله أورثنا الكتاب ومن بيننا أﻟﻈﺎﻟﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ : ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻴﻊ ﺍﻟﻠﻪ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺼﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎً عمله مخلوط، وﺍﻟﻤﻘﺘﺼﺪ

قال تعالى: ﴿وَلَوۡلَاۤ أَن ثَبَّتۡنَـٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَیۡهِمۡ شَیۡـࣰٔا قَلِیلًا، إِذࣰا لَّأَذَقۡنَـٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَیَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَیۡنَا نَصِیرࣰا﴾ قالها لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف بنا؟ قال أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز : أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم ولافي الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس ،

قال تعالى:{ولقد خلقنا الانسان في كبد } ( أي في مشقه وتعب وكد) ولكي نتحمل ونصبر يجب ان لا تغيب عن أذهاننا هذه الآية

قال تعالى: {لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر مايشاء انه بعباده خبير بصير} سورة الشوري الايه 27 خالقنا جل جلاله يعلم ان النفس البشريه طماعه لو كان لها واديا من ذهب لتمنت واد آخر لذلك قال الله تعالى ينزل بقدر لكي لا تتجاوز النفس حدودها ومع ذلك تتجاوز.

قال تعالى في سورة إبراهيم:{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} فيها ختمت كيف قابل الإنسان ربه على هذه النعم وقال تعالى في سورة النحل: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيم}ٌ وفيها كيف تعامل الله جل جلاله وسعة حلمه على

قال تعالى: {وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا } اذا كان هذا قول الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف بنا لذا يجب أن لا نظن أن الثبات على الاستقامة أحد انجازاتنا.

قال تعالى: {وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ} . أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية.