تدبر آية

(43) الاحزاب

قال تعالى: { *هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا*} الأحزاب (43) رب يعبد سبحانه، لي الفخر لأني أعبده، سبحانه عبر وقال (الظلمات) بالجمع وبالمفرد (النور) وذلك لان مصادر الظلمة متعددة، تأتي من الشيطان والنفس والجهل، …، والنور مصدره واحد هو الله جل جلاله.

(43) الاحزاب قراءة المزيد »

الاحزاب (21)

قال تعالى: { *لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا*} الاحزاب (21) ومن منا لا يرجو الله واليوم الآخر، إلا الذي خسر نفسه، قال الآجري: قبيح بالمسلمين أن يجهلوا معرفة فضائل نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما خصَّه الله به من الكرامات والشرف في الدنيا

الاحزاب (21) قراءة المزيد »

(249) من سورة البقرة

قال تعالى: { *(…)، فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ*} البقرة (249) تامل هذا الموقف بعد نجاحهم في الصبر على الابتلاء، إلا إن الانهزامية موجودة بينهم، فما اجمل

(249) من سورة البقرة قراءة المزيد »

(38) من الزخرف

قال تعالى: { *حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ*} الزخرف (38) يا لحسرته حينها، ‏من أعظم الناسِ ظلمًا لنفسه ولإخوانه؛ الذي يرى صديقه أو صاحبه علی باطلٍ يخسرُ به آخرتَه، ثم يجاملُه ويسكتُ حفاظًا علی صداقته ومودّتِه أو مصلحته، أو لئلا يخسره

(38) من الزخرف قراءة المزيد »

تدبر آية

قال تعالى: { *وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ*} المائدة (14) سبحانه، لنكفهم ونسيانهم الميثاق، جعل العداوة والبغضاء بين طوائف النصارى أشد ما تكون، فهي مغراة وملصقة بينهم، والاختلاف على أشده بينهم، والتأريخ ماثل بهذا

تدبر آية قراءة المزيد »

الجن (11)

قال تعالى: { *وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا*} الجن (11) ما الطف وابلغ تعبير الجن، ‏لما آمن نفر منهم لما سمعوا القرآن، لم يصفوا قومهم بالضلال بل قالوا: (منا الصالحون ومنا دون ذلك) فتلطفوا حتى يستجيب قومهم لدعوتهم.

الجن (11) قراءة المزيد »

من سورة النمل (62)

قال تعالى: { *أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ*} النمل (62) لا احد سواه سبحانه، واين كان المضطر مؤمنا او كافرا، قال ابن تيمية: استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق.

من سورة النمل (62) قراءة المزيد »

من سورة البقرة (263)

قال تعالى: { *۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ*} البقرة(263) مشاعرُ الإنسان عند الله أغلى من أن تتصدق عليه. والمعنى: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ بأن تقول للسائل كلاما جميلا طيبا تجبر به خاطره، ويحفظ له كرامته روى مسلّم في صحيحه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “الكلمة الطيبة

من سورة البقرة (263) قراءة المزيد »

من سورة النصر(3)

قال تعالى: { *فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا*} النصر (3) سمعا وطاعة لأمر الله سبحانه،(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، أستغفر الله العظيم). قال ابن رجب: والحكمة في ختم الوضوء والصلاة وغيرهما بالاستغفار، فالعارف يعرف أن قدر الحق أعلى وأجل من ذلك، فهو يستحي من عمله ويستغفر من تقصيره فيه كما يستغفر

من سورة النصر(3) قراءة المزيد »

من سورة البقرة(214)

قال تعالى: { *أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ*} البقرة (214) سبحانه، توجيه وتوضيح لنا يخبرُنا فيه عن شدّةِ الطّريق لنأخذَ عُدّتنا، فهي سلعةُ الرحمنِ وغالية لا تُنالُ بالرّاحة

من سورة البقرة(214) قراءة المزيد »