قال تعالى: { *وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ*} التكوير (7) أي: حشرت مع نظائرها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: الصالح مع الصالح في الجنة ، والفاجر مع الفاجر في النار. [تفسيرالقرطبي].
قال تعالى: { *فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا*}الكهف (40) سبحان الله، دائما المؤمن يحدوه الأمل بالله، إذا تعلّق بعطاءات الله يجعله يرى مافي أيدي الناس صغيرًا وتافها بالمقارنة بما عند الله
قال تعالى: { *فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُون*َ} الماعون (4-5) تهديد شديد من الله تعالى. قال أحمد بن حنبل: كل مستخف بالصلاة مستهين بها، فهو مستخف بالإسلام مستهين به، وإنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة، فاعرف نفسك يا عبد الله، واحذر أن تلقي الله ولا قدر للإسلام عندك، فإن
قال تعالى: { *جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ*} الرعد (٢٣-٢٤)، بعد عناء معركة الثبات في الدنيا، يأتي مشهد مهيب، استقبال بحفاوه ودخول بترخيب من قبل ملائكة الرحمن سبحانه، وتحيات وتهاني على الصبر على طاعة الله في الدنيا
قَالَ تعالى: { *رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*} طه (25- 26) جمع الله في هذا الدعاء خيرا كثيرا: فإنْ شرح الله صدرك، فقد أزال عنك العوائق الداخلية التي تحجب عنك الخير والهداية. وإنْ يسر الله أمرك، فلن تكون هناك عوائق خارجية تمنع عنك الثبات والاستقامة.
قال تعالى: { *قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ*} الزمر (10) المهم الصبر على كل مشقة وتكليف. قال ابن الجوزي: لو فُتحتْ لك أستارُ الغيب، لأحببتَ حزنك، ولو رأيت كيفَ يغرف للصّابر غرفًا من الثّواب، لانتشى
قال تعالى: { *فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ*} المرسلات (50) سبحان الله، من لا يتأثر بالقرآن، ولا تبهره حججه، ولا يخشع لوعظه، فبأي شيء يتأثر؟
قال تعالى: { *قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا*} مريم ( 4) لنا فيهم اسوة، تأمل كيف توسل سيدنا زكريا عليه السلام بشيبه وضعفه. فلكبار السن رحمة خاصة عند الله تعالى، ودعوتهم تخترق الحجب بإذن الله سبحانه
{ *وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ*} آل عمران (73) توجيه من الله تعالى وفضح نياتهم فجاءت الآية ردًا على مكر وخبث اليهود بالمدينة، فزعم اليهود أن
قال تعالى: { *وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ*} الانبياء (107) تأمل رحمة لجميع العالم ، مؤمنهم وكافرهم. فالمومن هدي به وآمن، وعمل بما جاء به من عند الله فله الجنة. وأما كافرهم في الدنيا دفع به عنه عاجل البلاء الذي كان ينـزل بالأمم المكذّبة رسلها من قبله . قال ابن تيمية : إن الله لم
