لغتنا الجميلة

قال تعالى: {أو يزوجهم ذكراناً وإناثا } في سورة الشورى. يزوجهم: أي يهب لمن يشاء أولاداً منوعين “إناث وذكور” أولاد وبنات وليس معناه يُنكحهم من التزويج.

قال الامام الشافعي رحمه الله:دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ *** وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُوأرضُ الله واسعة ً ولكن *** إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ

قال تعالى: {فلهم أجر غير ممنون}سورة التين.غير ممنون : أي غير مقطوع عنهم ،وليس معناه: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

‏قال بعض الأوائل: أجعل سرك إلى واحد ومشورتك إلى ألف.

قال ابن دريد : لا تلحقنّك ضجرة من سائل // فبقاء عزك أن ترى مسؤولا لا تجبهن بالردّ وجه مؤمل // فلخير يومك أن ترى مأمولا واعلم بأنك عن قليل صائر // خبرا فكن خبرا يروق جميلا

السراء:بمعنى اليسر، والضراء:بمعنى العسر، فإيمانهم يدفعهم للإنفاق حال اليسر وحال العسر، فلا يمنعهم قلة ما عندهم من الإنفاق بقدر الاستطاعة وهما أمران لا يجتمعان، ولكن قد يتعاقبان، فيكون الإنسان في بعض أحوله في سعة، وبعضها في قلة.

قال عبد العزيز بن سليمان الأبرش: إذا المرء لم يقنع بعيش فإنه // وإن كان ذا مال من الفقر موقر إذا كان فضل الناس يغنيك بينهم // فأنت بفضل الله أغنى وأيسر

(قال سيدنا عمر رضي الله عنه: تعلموا العربية فإنها تثبت العقول. وتزيد في المروءة،) ‏للعربية أثر في الفكر والأخلاق: فهي الجسر الذي يصل بين الحياة والفكر، ومن خصائص الفصحى تربية الذوق اللفظي. ليصدر عنه الألفاظ الجميلة. ويهجر الالفاظ القبيحة.

عدا كلبٌ خلف غزالٍ فقال له الغزال: إنك لا تلحقني، قال: لم؟ قال: لأني أعدو لنفسي، وأنت تعدو لصاحبك.

قال صالح بن عبد القدوس:- يَشقى رِجال وَيَشقى آخرون بِهِم // وَيسعد الله أقواماً بِأَقوامِ وَلَيسَ رِزق الفَتى من لُطف حيلَتِه // لكِن حدود بِأَرزاق وَأَقسامِ كَالصَيدِ يَحرمه الرامي المجيد وَقد // يَرمي فَيَرزُقُهُ من لَيسَ بِالرامي