ومضة من السيرة

محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم

بعد نزول الآيات من سورة التوبة أحس المنافقون أنهم انكشفوا ولم يبقى إلا أن يذكرهم بأسماءهم، وعلموا أن للنبي موقف وشأن معهم بعد نزول هذه الآيات، فأتمروا ليلاً، واتفقوا على أن يقتلوا النبي غيلة، ومن سنته إذا كان متجهاً الى غزوة، يسير في المقدمة، وهو راجعاً منها يسير في آخر الجيش ويقول: (خلوا ظهري للملائكة […]

محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم قراءة المزيد »

العودة من تبوك للمدينة

وعند العودة أصابهم عطشاّ شديداً وتعبا وهوانا، واخذ المنافقون يستغلون هذه الظروف، ويسخرون من هذا الجيش وهذا الخروج ومن كبار الصحابة كعثمان وعبدالرحمن بن عوف الذين انفقوا اموالهم لهذه الغزوة يقولون: أنفقتم اموالكم، فلا أنتم قاتلتم، ولا أنتم غنمتم فعلى اي شيء أنفقتم؟، لو كنت عملت بالمال الذي أنفقته كم كنت ربحت؟. وكان النبي صلى

العودة من تبوك للمدينة قراءة المزيد »

أعمال النبي في تبوك

: بعد النصر، أخذ يبث العيون حتى لا يكون للعدو خطة، فلما اطمئن بأنه لا يوجد لهم تجمع، وأنه قد داخلهم الرعب، قال: (لقد نصرت بالرعب مسيرة شهر)، ثم أراد أن يوجه رسالة للروم وحلفائها من العرب، فكان منهم ملك دومة الجندل، قد نصبه هرقل حاكماً واسمه أكيدر بن عبدالملك الكندي، أرسل له سرية قوامها

أعمال النبي في تبوك قراءة المزيد »

تحقق النصر بغزوة تبوك بانسحاب الروم

كان ممن خرج الى تبوك الصحابي ذو البجادين وفي الطريق اصابته الحمى ومات، وهو من قبيلة مزينة عندما أسلم جرده أهله من كل أمواله، حتى جردوه من ثيابه، وكان يعلمون شدة حياءه، فأخذ بجاد وشقه واتزر به وذهب الى المدينة، دخل المسجد النبوي فصلى الصبح، فبعد انتهاء النبي من الصلاة أخذ يتصفح وجوه اصحابه فلما

تحقق النصر بغزوة تبوك بانسحاب الروم قراءة المزيد »

النموذج الثاني من تبوك والمنافقين

مضى النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه لتبوك واستراح ليلاً، وانطلقت الابل في الوادي فلما كان وقت الرحيل افتقدوا ناقة النبي القصواء فلم يجدوها، وأخذ الصحابة يبحثون عنها وطال البحث عنها ولم يجدوها، والنبي جالسٌ في خيمته ومعه صحابي جليل عقبيا بدريا عمارة بن حزم رضي الله عنه، وفي خيمة عمارة كان يجلس فيها

النموذج الثاني من تبوك والمنافقين قراءة المزيد »

تبوك وحال المنافقين

، النموذج الاول: خرج مع الجيش بعض المنافقون رغبة في الغنائم، ورهبة من أن يفتضح أمر نفاقهم؛ فعندما جلس النبي ليستريح، كان الوديعة بن ثابت والجلاس بن عمرو ومخشن بن حمير من المنافقين يجلسون في خيمة واحدة، وقبل الرحيل ختموا جلستهم بغيبة لرسول الله، قال وديعة: لقد صدق والله ابن سلول أتحسبون أن جلاد بني

تبوك وحال المنافقين قراءة المزيد »

حال الصحابة في الطريق لتبوك

فقد دخلوا في جوع وعطش شديدين، فلقد كانت المؤن قليلة جدا حتى كان الرجلين يقسمان التمرة بينهما وكان النفر يتداولون التمرة بينهم، يمصها هذا، ثم يمصها هذا، ثم يمصها هذا، واضطر الصحابة الى أكل ورق الشجر حتى تورمت شفاههم ثم نفذ الماء وأصاب الجيش عطش شديد، قال أحد الصحابة: حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، وبدأ

حال الصحابة في الطريق لتبوك قراءة المزيد »

الخروج الى تبوك

تجمع جيش المسلمين وعدده ثلاثين الف للخروج لقتال الروم في الشام قبل أن يتحرك الروم في اتجاه المدينة خرج في يوم الخميس غرة رجب من السنة التاسعة من الهجرة، وكانت هذه هي أصعب غزوات النبي لأن المسافة بعيدة جدا، تصل الى حوالي ألف كيلو متر، في صحراء قاحلة وطرق وعرة، والحرارة شديدة جدا، وعدد قليل

الخروج الى تبوك قراءة المزيد »

اعرف عدوك

ومن هذه التوجيهات النبوية: -عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ-إِذَا هُوَ نَامَ-ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ

اعرف عدوك قراءة المزيد »

غزوة تبوك

اكتمل تجهز الجيش وبلغ تعداده ثلاثين ألف مقاتل وعشرة آلاف فرس، وأطلق عليه جيش العسرة، لأن الخروج في هذا الجيش كان أمر عسير وشاق والجزاء دائما على قدر المشقة، فمن يصوم في الصيف ليس كمن يصوم في الشتاء والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، ليس كمن يقرأه بسهولة، والذي أطلق عليه جيش العسرة هو القرآن قال

غزوة تبوك قراءة المزيد »