ومضة من السيرة

توبة الله على الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك

توبة الله على الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك: كان النبي يصلي قيام الليل، قالت ام سلمة: فركع وسجد ثم جلس وأطال جلوسه حتى إذا سلم عن يمينه وإذا وجهه يبرق كأنه البدر ليلة التمام، فسلم عن شماله ثم ألتفت إلي مبتسماً ضاحكاً مستبشراً وهو يقول: (بشرى أم سلمة لقد تاب الله على كعب وصاحبيه)، فوثبت […]

توبة الله على الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك قراءة المزيد »

مقاطعة الثلاثة المتخلفين عن تبوك

بدأت أول مراحل الابتلاء، قال كعب: وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني فقالوا لي: والله ما علمناك أذنبت ذنباً قبل هذا، لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله، بما اعتذر به إليه المخلّفون، فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله لك، قال كعب: فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى

مقاطعة الثلاثة المتخلفين عن تبوك قراءة المزيد »

المخلفون عن تبوك

قسموا الى؛ فئة تخلفت بأمر النبي صلى الله عليه وسلم لإدارة شؤن المدينه، وفئة تخلفوا ولكن ليس فيهم نفاق، وفئة تخلفوا نفاقاً، وهناك قوم كان لهم أعذار وهم الضعفاء والمرضى وغيرهم، قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريق العودة للمدينة: (إن بالمدينة رجالاً ما سرتم مَسِيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم،

المخلفون عن تبوك قراءة المزيد »

وصول النبي للمدينة وحرق مسجد الضرار:

فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم في طريق عودته من تبوك نزل جبريل وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بخبر مسجد الضرار وأنهم أرادوا به التفريق بين المؤمنين، وعقد المؤامرات، حتى إذا كان على مقربة من المدينة، وكان من سنته لا يدخلها ليلاً ابداً، وارسل البشائر فأنتدب اثنين من الصحابة وهما مالك بن الدخشم

وصول النبي للمدينة وحرق مسجد الضرار: قراءة المزيد »

قصة مسجد الضرار

كان المنافقون قد بنوا مسجد قريب من قباء، وطلبوا من النبي ان يصلي فيه قبل خروجه لتبوك، فقال لهم: (إنا على سفر ولكن إذا رجعنا صلينا فيه إن شاء الله)، وكان المسجد قد فتح وصلي به قبل غزوة تبوك، وعندما سألهم الناس لماذا أتخذتم مسجدا آخر قبالة مسجد قباء؟ قالوا: اتخذناه للمريض والشيخ المسن والليلة

قصة مسجد الضرار قراءة المزيد »

محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم

بعد نزول الآيات من سورة التوبة أحس المنافقون أنهم انكشفوا ولم يبقى إلا أن يذكرهم بأسماءهم، وعلموا أن للنبي موقف وشأن معهم بعد نزول هذه الآيات، فأتمروا ليلاً، واتفقوا على أن يقتلوا النبي غيلة، ومن سنته إذا كان متجهاً الى غزوة، يسير في المقدمة، وهو راجعاً منها يسير في آخر الجيش ويقول: (خلوا ظهري للملائكة

محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم قراءة المزيد »

العودة من تبوك للمدينة

وعند العودة أصابهم عطشاّ شديداً وتعبا وهوانا، واخذ المنافقون يستغلون هذه الظروف، ويسخرون من هذا الجيش وهذا الخروج ومن كبار الصحابة كعثمان وعبدالرحمن بن عوف الذين انفقوا اموالهم لهذه الغزوة يقولون: أنفقتم اموالكم، فلا أنتم قاتلتم، ولا أنتم غنمتم فعلى اي شيء أنفقتم؟، لو كنت عملت بالمال الذي أنفقته كم كنت ربحت؟. وكان النبي صلى

العودة من تبوك للمدينة قراءة المزيد »

أعمال النبي في تبوك

: بعد النصر، أخذ يبث العيون حتى لا يكون للعدو خطة، فلما اطمئن بأنه لا يوجد لهم تجمع، وأنه قد داخلهم الرعب، قال: (لقد نصرت بالرعب مسيرة شهر)، ثم أراد أن يوجه رسالة للروم وحلفائها من العرب، فكان منهم ملك دومة الجندل، قد نصبه هرقل حاكماً واسمه أكيدر بن عبدالملك الكندي، أرسل له سرية قوامها

أعمال النبي في تبوك قراءة المزيد »

تحقق النصر بغزوة تبوك بانسحاب الروم

كان ممن خرج الى تبوك الصحابي ذو البجادين وفي الطريق اصابته الحمى ومات، وهو من قبيلة مزينة عندما أسلم جرده أهله من كل أمواله، حتى جردوه من ثيابه، وكان يعلمون شدة حياءه، فأخذ بجاد وشقه واتزر به وذهب الى المدينة، دخل المسجد النبوي فصلى الصبح، فبعد انتهاء النبي من الصلاة أخذ يتصفح وجوه اصحابه فلما

تحقق النصر بغزوة تبوك بانسحاب الروم قراءة المزيد »

النموذج الثاني من تبوك والمنافقين

مضى النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه لتبوك واستراح ليلاً، وانطلقت الابل في الوادي فلما كان وقت الرحيل افتقدوا ناقة النبي القصواء فلم يجدوها، وأخذ الصحابة يبحثون عنها وطال البحث عنها ولم يجدوها، والنبي جالسٌ في خيمته ومعه صحابي جليل عقبيا بدريا عمارة بن حزم رضي الله عنه، وفي خيمة عمارة كان يجلس فيها

النموذج الثاني من تبوك والمنافقين قراءة المزيد »