ومضة من السيرة

بنود صلح الحديبية:

أصاب قريش الرعب والخوف والهلع من هذه البيعة، فقالوا لعثمان رضي الله عنه: انطلق وقل لمحمد أن قريش وافقت على الصلح، ثم أرسلت قريش مندوبا عنها سهيل بن عمرو ومعه رجال من قريش، فلما رآه النبي قال: (قد سهل لكم أمركم، ما أرسلت قريش هذا إلا لأنهم يريدون الصلح)، فسلم سهيل وجلس الى النبي، فقال: […]

بنود صلح الحديبية: قراءة المزيد »

بيعة الرضوان

بعد أن كسُرت شوكة قريش أخذت تفكر في قبول الصلح ولكن كانت هناك معارضة من شباب قريش المتحمس، فقام خمسون شابا في التسلل الى معكسر المسلمين ليقتلوا بعض أصحاب رسول الله بغرض أن يوقعوا الفتنة بين الفريقين، فاقتربوا فتم القبض عليهم من قبل الحراس وقيدوهم وجائوا بهم الى النبي واخبروه بخبرهم، قال: (اطلقوا سراحهم)، وكان

بيعة الرضوان قراءة المزيد »

رسل قريش

كانت قريش في قمة أرتباكها، فأرسلت الى زعماء القبائل المحيطة بمكة، فحضروا، وأرسل النبي إلى قريش خِراش بن أمية رضي الله عنه ليخبرهم، فاعترضوه وعقروا ناقته وحاولوا قتله لولا أن منعهم سيد الأحابيش، فرجع الى النبي وأخبره بما حدث. ارسلت بديل سيد خزاعة ومعه نفر من قومه، جاء وجلس الى النبي، فقال: ما أقدمك يا

رسل قريش قراءة المزيد »

الوصول إلى الحديبية

ثم انحرف الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين مرة أخرى متجنباً جيش مكة، وأكملوا طريقهم حتى اقتربوا جدا من مكة، ووصلوا الى وادي أسمه الحديبيبة أرضه منبسطه، وسبب التسميه لان فيه بئر ماءه قليل يبض الماء بضاً، ويحدب ظهر الرجل فسمي بئر الحديبية، وهو الآن ضاحية من ضواحي مكة وأصبح الموقف شديد الحرج، ففي أي

الوصول إلى الحديبية قراءة المزيد »

مشروعية صلاة الخوف

كان النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه يسير على بركة الله لاداء العمرة، ووصلت أخبارهم الى قريش، وأجمعت رأيها على منعهم من دخول مكة والتصدي لهم، فعندما وصل المسلمون الى منطقة كراع الغميم، وكان هذا أول مظهر من مظاهر نية قريش منعهم من أداء العمرة، وعدم احترامها للأعراف من يأتي الى مكة معتمرا، واستشار

مشروعية صلاة الخوف قراءة المزيد »

الخروج لتأدية العمرة

في شهر شوال من السنة السادسة من الهجرة رأى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا، (أنه وصحابته يدخلون المسجد الحرام وقد حلقوا شعورهم)، وعلى الفور أعلن، أنه سيخرج لأداء العمرة، ودعا كل المسلمين للخروج معه، وكذلك الأعراب حول المدينة، وكانت قوانين الجزيرة العربية، وأعراف قريش نفسها تقضي بألا تتعرض لمن يدخل مكة مهما كانت بينه

الخروج لتأدية العمرة قراءة المزيد »

غدر رجال من قبيلتي عُكَل وعُرَينة

بعد اشهر من اسلام ثمامة، شاع الخبر بين العرب كيف أحسن النبي إليه، جاء رجال من عُكَل وعُرَينة واعلنوا اسلامهم وبايعوه على السمع والطاعة، فلما نظر فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وجدهم مصفرة وجوههم، ضعاف نحال، لا يناسبهم جو المدينة فأمر أن يلحقوا بأبل الصدقة وأمرهم ان يشربوا من ألبان تلك الإبل وان يغتسلوا

غدر رجال من قبيلتي عُكَل وعُرَينة قراءة المزيد »

اسلام ثمامه سيد بني حنيفة

في طريق عودة سرية محمد بن مسلمة الى المدينة تم أسره وربطه بسارية المسجد، وبقي ثلاثة أيام، كلما مر من عنده النبي قال له: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي خيراً يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دمٍ، وإن تُنعم تُنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت، فقال النبي في اليوم

اسلام ثمامه سيد بني حنيفة قراءة المزيد »

سرية زيد بن حارثة

في جمادى الأول من السنة السادسة من الهجرة، أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة رضي الله عنه ومعه مائة وسبعين راكبا الى العيص، وهو مكان في طريق تجارة قريش الى الشام يبعد عن المدينة مائتين وعشرين كيلوا متر، لاعتراض عير لقريش، في اطار الحصار الاقتصادي والحرب الإقتصادية التي يشنها الرسول صلى الله

سرية زيد بن حارثة قراءة المزيد »

سرية محمد بن مسلمة

في العام السرايا السادس من الهجرة، أرسل فيه ستة عشر سرية، وخرج النبي بنفسه مرتين أو ثلاث، وكان الهدف هو تخويف الأعراب والأعداء الذين لم يستكينوا بعد ولم يتأدبوا بالأخص الذين شاركوا في الاحزاب، فأرسل النبي محمد بن مسلمة في ثلاثين راكباً الى بني القرطاء، فهربوا واخذ إبلهم ومواشيهم، وترك نسائهم فلم يأخذهن والذرية سبايا

سرية محمد بن مسلمة قراءة المزيد »