ومضة من السيرة

الخروج لتأدية العمرة

في شهر شوال من السنة السادسة من الهجرة رأى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا، (أنه وصحابته يدخلون المسجد الحرام وقد حلقوا شعورهم)، وعلى الفور أعلن، أنه سيخرج لأداء العمرة، ودعا كل المسلمين للخروج معه، وكذلك الأعراب حول المدينة، وكانت قوانين الجزيرة العربية، وأعراف قريش نفسها تقضي بألا تتعرض لمن يدخل مكة مهما كانت بينه […]

الخروج لتأدية العمرة قراءة المزيد »

غدر رجال من قبيلتي عُكَل وعُرَينة

بعد اشهر من اسلام ثمامة، شاع الخبر بين العرب كيف أحسن النبي إليه، جاء رجال من عُكَل وعُرَينة واعلنوا اسلامهم وبايعوه على السمع والطاعة، فلما نظر فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وجدهم مصفرة وجوههم، ضعاف نحال، لا يناسبهم جو المدينة فأمر أن يلحقوا بأبل الصدقة وأمرهم ان يشربوا من ألبان تلك الإبل وان يغتسلوا

غدر رجال من قبيلتي عُكَل وعُرَينة قراءة المزيد »

اسلام ثمامه سيد بني حنيفة

في طريق عودة سرية محمد بن مسلمة الى المدينة تم أسره وربطه بسارية المسجد، وبقي ثلاثة أيام، كلما مر من عنده النبي قال له: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي خيراً يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دمٍ، وإن تُنعم تُنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت، فقال النبي في اليوم

اسلام ثمامه سيد بني حنيفة قراءة المزيد »

سرية زيد بن حارثة

في جمادى الأول من السنة السادسة من الهجرة، أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة رضي الله عنه ومعه مائة وسبعين راكبا الى العيص، وهو مكان في طريق تجارة قريش الى الشام يبعد عن المدينة مائتين وعشرين كيلوا متر، لاعتراض عير لقريش، في اطار الحصار الاقتصادي والحرب الإقتصادية التي يشنها الرسول صلى الله

سرية زيد بن حارثة قراءة المزيد »

سرية محمد بن مسلمة

في العام السرايا السادس من الهجرة، أرسل فيه ستة عشر سرية، وخرج النبي بنفسه مرتين أو ثلاث، وكان الهدف هو تخويف الأعراب والأعداء الذين لم يستكينوا بعد ولم يتأدبوا بالأخص الذين شاركوا في الاحزاب، فأرسل النبي محمد بن مسلمة في ثلاثين راكباً الى بني القرطاء، فهربوا واخذ إبلهم ومواشيهم، وترك نسائهم فلم يأخذهن والذرية سبايا

سرية محمد بن مسلمة قراءة المزيد »

استشهاد سعد بن معاذ

لما بلغ رسول الله خبر ابا لبابة قال: (أما لو جاءني لاستغفرت له، وأما إذ فعل ما فعل، فما أنا بالذي أطلقه حتى يتوب الله عليه)، وانزل الله قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، كلما مر من جانبه لا ينظر

استشهاد سعد بن معاذ قراءة المزيد »

غزوة بني قريظة

رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى داره، ومع الظهر كان الجميع في منازلهم، قالت امنا عائشة والنبي في حجرتها: فإذا منادي ينادي من خلف الحجرة، يا رسول الله، فقام النبي وخرج، فخرجت ألتمس الخبر فوقفت عند الباب، فإذا برجل على بغلة شهباء يلبس عمامة حمراء، يقول للنبي: أوضعت السلاح؟ فقال النبي: (نعم)، قال: ولكن

غزوة بني قريظة قراءة المزيد »

هزيمة الأحزاب

قال حذيفة: فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام، فلما دخلت في جيشهم فإذا بالريح شديدة وقاسية البرودة، قلبت قدورهم، ولا تدع خيمة الا قلعتها وأطفئت نيرانهم، واقتلعت خيامهم، تعسف الرمال في وجههم، كأنها القيامة، فأخذت اتسلل حتى جئت قوماً بينهم نار وعلى ضوئها رأيت رجلاً جسيماً، يضع كفيه فوق النار ويمسح بها

هزيمة الأحزاب قراءة المزيد »

قرار إنسحاب الأحزاب

بعد ان وقع الخلاف بينهما على يد نعيم بن مسعود رضي الله عنه، وقبل انسحاب الأحزاب بيوم أشتدت قريش على خيمة النبي بنبالها تحاول أن تحقق هدفها وهو قتل النبي فأحاط الصحابة بخيمته صلى الله عليه وسلم، إحاطة السوار بالمعصم، يصدون السهام والنبال، فأقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه وعليه درع مقلصة، ومر مسرعاً

قرار إنسحاب الأحزاب قراءة المزيد »

الحرب خدعة

جاء نعيم بن مسعود الى الرسول صلى الله عليه وسلم، فأستأذن فاذن له واجلسه في خيمته، وقال: (ماذا وراءك يا نعيم؟) قال: يا رسول الله، إني قد أسلمت وإن قومي لم يعلموا بإسلامي، فمرني بما شئت، فقال النبي: (انما أنت رجل واحد، ولكن خذّل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة)، قال: يارسول الله، إني أحتاج

الحرب خدعة قراءة المزيد »