ومضة من السيرة

تفقد شهداء أحد

: قام صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه فألتفت يميناً وشمالاً فقال: (أين عمي أين اسد الله حمزة؟ أين حمزة ما كان ليفر،أين حمزة، أين اسد الله؟) فسكت الصحابة، فكررها، (مالكم لا تجيبون؟أين اسد الله؟) ثم نزل لسفح الجبل، فأراد صحابي أن يكسر قوة الصدمة للنبي فلحق النبي وقال: يا رسول الله سمعت قائلاً يقول، […]

تفقد شهداء أحد قراءة المزيد »

في شعب جبل أحد

استقر المسلمون في الشعب، وجلسوا يلتقطون أنفاسهم ويداوون جراحهم، وجاءت نساء المسلمين وفيهم فاطمة، فاحتضنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخرج أبو عبيدة بن الجراح حلقتي المغفر من وجه الرسول بأسنانه، حتى سقط سنين منها واندفعت الدماء من وجه النبي، فجاء علي بالماء وغسل وجه الرسول ولم تتوقف الدماء، فأخذت فاطمة قطعة من حصير وحرقتها

في شعب جبل أحد قراءة المزيد »

تمثيل قريش بالشهداء

في أثناء انسحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الجبل عرضت له صخرة فلم يستطع أن يصعد عليها، من كثرة جراحه فقد أصيبت ركبته فجلس تحته طلحة بن عبيد الله رغم جراحه رضي الله عنه وارضاه وقال: أصعد على ظهري يا رسول الله، فصعد على الصخرة، ثم رفع يديه للسماء وقال: (اللهم إني أشهدك أن

تمثيل قريش بالشهداء قراءة المزيد »

تمثيل قريش بالشهداء

في أثناء انسحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الجبل عرضت له صخرة فلم يستطع أن يصعد عليها، من كثرة جراحه فقد أصيبت ركبته فجلس تحته طلحة بن عبيد الله رغم جراحه رضي الله عنه وارضاه وقال: أصعد على ظهري يا رسول الله، فصعد على الصخرة، ثم رفع يديه للسماء وقال: (اللهم إني أشهدك أن

تمثيل قريش بالشهداء قراءة المزيد »

احوال الصحابة في احد

اصيب علي عشرات الإصابات، حتى ظن الرسول أنه قد استشهد، وقاتل عبد الرحمن بن عوف، حتى أصيب بعشرين جرحاً، وتكسرت أسنانه، واصيبت رجله، وحاول سعد بن أبي وقاص أن يقتل أخوه الذي كسر رباعية الرسول ولكنه لم يظفر به، فتبعه حاطب بن أبي بلتعة، حتى ضربه ضربة أطاحت برأسه، وجاء مالك بن سنان فأخذ يمص

احوال الصحابة في احد قراءة المزيد »

الاستبسال في الدفاع عن النبي

كان هنالك تسعة من الصحابة حول النبي يدافعون عنه، استشهدوا جميعاً إلا طلحة بن عبيد الله وسعد بن ابي وقاص، فلما رأت ذلك أم عمارة رضي الله عنها، وقد خرجت لتسقي الجيش وتساعد الجرحى، هجوم قريش، وهو يدافع عن نفسه، حملت السيف وأخذت تقاتل حتى أصيبة بجروح، قال النبي: (ما التفت يميناً ولا شمالاً يوم

الاستبسال في الدفاع عن النبي قراءة المزيد »

بعد نزول الرماة

أخذ فرسان المشركين ينادون بقية الجيش بشعارهم يا للعزى يا لهبل، وشعر المشركون المنهزمون بالتطور الجديد، فقاموا بهجوم مضاد ضد المسملين، وهكذا أحيط بالمسلمين من الأمام والخلف، ووقعوا بين شقي رحى، وجائت امرأة من المشركين فرفعت لواء قريش من التراب، فتجمع جيش قريش مرة أخرى حول لوائهم، وكان المسلمون في هذه اللحظات، يجمعون الغنائم ويجرون

بعد نزول الرماة قراءة المزيد »

مخالفة الرماة

بدأت المعركة ورجحت لصالح المسلمين، وقد قامت كتيبة الرماة بدورها في صد هجوم الفرسان، حيث حاولوا أن تتسلل الى ظهر المسلمين، بثلاثة هجمات، وكان فريق الرماة يرمونهم بالسهام، حتى فشلت هجماتهم الثلاث، وظلت كتيبة الفرسان بلا أي دور تقريبا طوال المعركة، واستشهد حمزة رضي الله عنه، اسد الله ورسوله، واصبحت المعركة واضحة، والمسلمون الآن مقبلون

مخالفة الرماة قراءة المزيد »

الاستعدادات قبل القتال

وبعد الاستراحة ساروا بإتجاه جبل أحد ووصلوا قبل طلوع الفجر، وتمركز بجيشه، وجيش مكة أصبح فاصلا بين المسلمين والمدينة، لما نظر النبي صلى الله عليه وسلم، ورأى جيش قريش أمامهم، تفحص ساحة المعركة ببصيرته، فجعل جبل أحد خلف المسلمين وعن شمالهم، ليكون هناك مكان آمن في الجبل يمكن أن ينسحب اليه المسلمون، اذا وقعت الهزيمة

الاستعدادات قبل القتال قراءة المزيد »

خذلان المنافقين

سار الجيش قليلاً، وفيه كتيبة كثيرة السلاح عددهم حوالي مئة مقاتل، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: (من هؤلاء؟ فإنهم ليسوا من أصحابنا) فقال الصحابة: إنهم حلفاء من اليهود لأبي بن سلول، فقال النبي: (هل أسلموا؟) قالوا: لا، فقال: (إنا لا ننتصر بأهل الكفر على أهل الشرك)، وردهم ورفض الاستعانة بهم، فغضب لرجعتهم ابن سلول

خذلان المنافقين قراءة المزيد »