ومضة من السيرة

المآخاة وتاسيس السوق ووثيقة المدينة

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إليّ يا معشر المهاجرين، إليّ يا معشر الأنصار) حتى إجتمعوا إليه قال: (فلتتأخوا في دين الله أخوين أخوين، فلينزل كل مهاجر في منزل أنصاري أخوين في دين الله يرث أحدهم الآخر)، فجمع بين الغني والفقير الأبيض والأسود الحر والعبد، فتعلموا الإسلام من اخوتهم، وحل جميع مشاكل المهاجرين السكنية، والاقتصادية […]

المآخاة وتاسيس السوق ووثيقة المدينة قراءة المزيد »

من صفاته صلى الله عليه وسلم

ليس بالسمين ولا بالنحيل، متناسب الأعضاء، مشدود العضلات، عريض الصدر، ليس عنده كرش، وله شعر في اعلى صدره وخط من الشعر الخفيف جدا لصرته، وكان على يده شعر. واذا صافح رجلًا تبقي رائحة النبي في يد الرجل الذي صافحه. – قال انس رضي الله عنه: ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول

من صفاته صلى الله عليه وسلم قراءة المزيد »

من صفاته صلى الله عليه وسلم

كان شعره ليس بالناعم السهل ولا أجعد، له مشط ومرآة وعود يفرق به شعره، وكان لا يأخذ منه إلا في نسك حج أو عمرة لذلك كان شعره يضرب منكبيه أي قريب من كتفيه، ولم يرى الصحابة شعره إلا عندما أحرم في حج وعمره. كان عدد الشيب في رأسه ولحيته، لا يتعدى عشرين شعرة بيضاء تحت

من صفاته صلى الله عليه وسلم قراءة المزيد »

بناء المسجد

بناء المسجد النبوي: كان النبي يعامل الصحابة على منهج الله عزوجل {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} مثلا: عمار بن ياسر رضي الله عنه، هناك موقف غضب فيه النبي صلى الله عليه وسلم لأجله، كان عمار يحفر، ويحمل الطوب، ويضرب الأرض بالمعول، يعجن الطين وكان أخو النبي صلى الله عليه، من الرضاعة الصحابي الجليل، عثمان بن

بناء المسجد قراءة المزيد »

بناء المسجد النبوي:

أصبح في اليوم الثاني كل أهل المدينة ينتظرون ما هو برنامج عمله، خرج على الصحابة، وأخذ رمح وإقترب إلى موقع الناقة، ثم غرس الرمح فيه، ثم قال: (هنا نبني المسجد إن شاء الله) ثم قال: (لمن هذا المكان؟)قالوا: لغلامين يتيمين هم في كفالة فلان فقال: (أين الغلامين وأين الكفيل؟) فلما حضروا تحدث مع الغلامين، (أننا

بناء المسجد النبوي: قراءة المزيد »

النبي في دار ابي ايوب

دار أبو أيوب علّيّة من غرفتين، أراد أبو أيوب أن ينزل النبي في الطابق الثاني فرفض النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن ينزل في الطابق الأسفل وقال: (لك بيتك، فهذا أسهل وأرفق علينا، وعلى من يأتينا ضيف) وكان أبو أيوب كل يوم يلح على الرسول، نخاف من مشينا أن يتساقط عليك شيء من التراب

النبي في دار ابي ايوب قراءة المزيد »

استقبال النبي

أخذ النبي صلى الله عليه وسلم، يمشي بين الجموع، وكان رئيس كل عشيرة، ورب كل بيت يطمع أن يقبل ضيافته، يأخذون زمام ناقة ويقولون: يا رسول الله إنزل فينا نحن أهل الحلقة، نحن أهل العز، فمن مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم يقول: (دعوها فإنها مرسلة، خلّو سبيلها فإنها مأمورة) من أجل تأليف قلوبهم، لحساسية

استقبال النبي قراءة المزيد »

اقوال

من أقوال الصحابة رضوان الله عليهم: – كان صلى الله عليه وسلم إذا جلس بيننا يتلألأ نور وجهه في الجدر، يفوح منه ريح أطيب من ريح المسك، – وكان صلى الله عليه وسلم يحسن إلى الصبية ويترفق بهم فكان يمسح بكفه على رأس الصبي، ويُعرف من بين الصبية سائر اليوم أن رسول الله قد مسه

اقوال قراءة المزيد »

استقباله في المدينة

المدينة مكونه من ثلاثة عشر حيا وكل حي فيه عشيرة من الأنصار، ولم يبقى بيت من بيوتها إلا وقد اسلم، وكلهم خرجوا فضجت شوارع المدينة بالناس رجالا ونساء وشباب وأطفال وشيوخ وأسياد كلهم مشتاقين لرؤيته صلى الله عليه وسلم، فلما سمعوا انه خرج من قباء، متجه إليهم، عاشت المدينة أفراحها العظيمة، هذا رسول الله صلى

استقباله في المدينة قراءة المزيد »

وصول النبي الى قباء

وصل صلى الله عليه وسلم قباء، يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول، فقد أتم من عمره الكريم (٥٣) سنة قمرية، فنزل على بني عمرو بن عوف، وزعيمهم كلثوم بن الهدم، ما زال مشركا، ولكنه إستقبله، فاختار النبي أن يكون ضيف عليه، ونزل عنده ضيفاً، في الصباح أمر النبي صل الله عليه وسلم، أن يبنى مسجد قباء،

وصول النبي الى قباء قراءة المزيد »