ومضة من السيرة

رعى الغنم

(قال صلى الله عليه وسلم عن نفسه: كنا نرعى الأغنام خارج مكة، فإذا كان الليل أتينا أطراف مكة ورجعنا بالأغنام ثم نسرح بها في اليوم الثاني فسمعنا يوماً عزفا، فقال صاحب لي: يا محمد اعتني أنت بغنمي حتى أسمر مع من يسمرون، وسمعنا عزفاً على الغرابيل، وجاء يحدثنا سمعت وسمعت وكان عرساً لأحد أبناء مكة، […]

رعى الغنم قراءة المزيد »

انتقلت كفالته الى عمه

أبو طالب(اسمه عبد مناف ملقب أبا طالب)، كان قليل المال، وصاحب شرف في قومه، وكرم نفس، وقد حرم الخمر على نفسه، وكان محبوباً للجميع، فورث الزعامة واصبح شيخ مكة. وانتقل صلى الله عليه وسلم، الى دار عمه ابو طالب، وعاش بينهم كأنه واحد من أولاده، وكان يعزه، أكثر من أولاده، لا يقبل أن ينام إلا

انتقلت كفالته الى عمه قراءة المزيد »

وفاة جده

قالت بركة: غفلت عنه يوماً واذا بعبد المطلب عند رأسي يصرخ بي بأعلى صوته يا بركة ألم أقل لك لا تغفلي عن محمد؟ قلت: هو ذا يلعب عندي، قال: أين هو؟ أتعلمي أين وجدته؟ وجدته عند الصبية عند السدرة، ألم أقل لك أني لا آمن عليه يهود؟ لا تجعليه يا بركة يغيب عن نظرك، مرض

وفاة جده قراءة المزيد »

شهادة اسقف نجران

قال العباس رضي الله عنه: كان عبد المطلب جالس يوم في حجر الكعبة وعنده ضيف وهو أسقف نجران من أهل اليمن، فقال لعبد المطلب: إنا نجد في كتبنا صفة نبي من ولد إسماعيل، في هذا البلد مولده وإن من صفاته كذا وكذا، أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمره(ثماني سنين) دخل على جده،

شهادة اسقف نجران قراءة المزيد »

تعلق جده به

قالت بركة: احتضن الصبي، وبكى، ثم أخذنا وأسكننا في داره وقال: يا بركة لا تدعي محمد يغيب عن نظرك ليلاً ولا نهاراً فإني لا آمن عليه أهل الكتاب، قال العباس رضي الله عنه: فَرَقَّ له رقة لم نعهدها من قبل، وصب به صبابة لم يصبها بولد من أبنائه. أصبح عند جده عبد المطلب كل شيء

تعلق جده به قراءة المزيد »

وفاة امه آمنة

قالت بركة: فمكثنا أيام نعالج مرضها، وذات ليلة أخذ المرض يشتد بها أكثر وأكثر فعلمت آمنه أنها ستموت فقالت: يا بركة قربي مني محمدا، فقربته، فوضعت يدها على رأسه تتلمسه وهي تنظر إليه وتقول:(بـارك فيك الله مـن غلام ؛؛ يا إبن الذي من حومة الحمامنجا بعـون الملك المنعـام ؛؛فُودي غداة الضرب بالسهامبمائـة مـن إبـل سـوام

وفاة امه آمنة قراءة المزيد »

مرض امه آمنة

قالت بركة: كنت لا أفارقه بوصية من أمه،فرأيت أهل الكتاب، يترددون إليه كثيرا ويسألونها عنه كيف ينام؟كيف يأكل؟ ماذا يعمل؟ يسألوها عن أحواله، فجاء إليه حبران من اليهود فقالوا: ما إسمك يا غلام؟ قال: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، قالت:فأخذوا ينظروا في عينيه ورأسه وتفحصوه كثيراً ثم كشف أحدهم بين كتفيه فوضع يده

مرض امه آمنة قراءة المزيد »

عند جده وحاضنته

كانت بركة الحبشية أم أيمن رضي الله عنها، من العبيد في مكة،يملكها أبو النبي، وانتقلت في الوراثة للنبي صلى الله عليه وسلم، بركة صحابية جليلة ،كانت من الأوائل من العبيد الذين أسلموا. فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وزوّجها، لزيد بن حارثة رضي الله عنه، أنجبت لزيد أسامة الصحابي الجليل رضي الله عنه، وكانت حاضنة

عند جده وحاضنته قراءة المزيد »

ارجاعه الى اهله

فلما دخلوا مكة، وجدوا عبد المطلب جالساً في حجر الكعبة فقلنا: لقد قدمنا بمحمد، ولكن أضللناه في مشارف مكة، ضاع منا فلا ندري أين هو، فوثب عبد المطلب على قدميه مفزوعاً، ثم وقف على باب الكعبة الملتَزَم، وذرف الدموع الغزيرة. ثم رفع يديه وقال: لاهما رُدّ لي محمداً، رده لي، ثم اتخذ عندي يداً. أنت

ارجاعه الى اهله قراءة المزيد »

معلومة

حليمة السعدية رضي الله عنها وأرضاها، فقد أسلمت هي وزوجها أبا كبشة وإبنها. قالت حليمة: فما رأيت محمد صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا مرتين، بعد زواجه بخديجة رضي الله عنها، جئت أبارك زواجه، وشكوت إليه ضعف حالنا، فكلم خديجة رضي الله عنها فأعطتني عشرين ناقة وأعطتني خيراً كثيراً، ورأيته يوم حُنين حين ظفر

معلومة قراءة المزيد »