تدبر آية
قال تعالى: {وسبحه ليلاً طويلا} في سورة اﻻنسان سبحه :أي صلّ له ، وليس معناها هنا ذكر اللسان
-قال تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ} فالصلاة وذكر الله سعة للصدر عند ضيقه من كلام الناس وكيدهم -قال تعالى:﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ ﴾سبإ الآية 13 إذا كان هذا حال النّاس مع الله فكيف حال النّاس مع النّاس ؟
-في قوله : “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون” كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتصدق بالسكر لأنه [يحبه] وذلك حتى ينال فضل الله سبحانه وتعالى -قال تعالى :{ فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين } قال ابن مَسعُود رضي الله عنه : قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً إلّا أعطَاه ما يظنُّ
قال تعالى :{قد أفلح من زكاها} اي أصلحها وحملها على طاعة الله عز وجل {وقد خاب من دساها } اي أهلكها وأضلها وحملها على المعصية . فالكبر: يمنع العبد من الانقياد والحسد: يمنعه من قبول النصيحه ومن بذلها والغضب : يمنعه من ان يعدل والشهوه: تمنعه من التفرغ للعباده
قال تعالى:﴿ فَنَادى فِي الظُّـلُمٓـاتِ أن لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين ﴾ النتيجة:﴿ وٓنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ﴾ ﴿ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينٓ ﴾ فتفاءلْ أيها المحزون والزمْ دعاءٓ ذي النون تجدْ ما وعدٓ ربُّـك قال تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى }ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ الرضا وﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ التي هي ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ
قال تعالى: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} قال ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى : ألم يأن للذين آمنوا
قال تعالى :{ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}. تصور هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون، فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون ألا إنها الحماقة الكبرى التي لا يرتكبها إنسان يسمع ويرى .[سيد قطب]
ثلاث تُحل بثلاث: قال تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات}. اﻻبتلاء بحب الشهوات تحل ب مراجعة الحسابات مع الصلوات قال تعالى: {وبراً بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقياً}. الشقاء وعدم التوفيق يحل ب مراجعة الحسابات مع ألأم قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشةً ضنكاً} الاكتئاب والضنك يحل بمراجعة الحسابات مع
وعد الله سبحانه وتعالى أربعة وعود في مقابل أربعة أعمال مشروطة، قال تعالى:{لئن شكرتم لأزيدنكم} بالشكر تحصل الزيادة قال تعالى:{ فاذكروني أذكركم} بالذكر تحصل على الذكر قال تعالى:{ادعوني أستجب لكم} بالدعاء تحصل على الاستجابة قال تعالى :{وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} بالاستغفار تحصل على الحماية
قال تعالى : ﴿خلق الانسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين﴾ اذا الصلاة تجعل الانسان أكثر تحكما في انفعالاته وظائف