تدبر آية

قال تعالى: {وَأَمَّاۤ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَیۡهِ رِزۡقَهُۥ فَیَقُولُ رَبِّیۤ أَهَـٰنَنِ} . أي ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة . شعر بالاهانة ولكن في ميزان الله لاختباره

قال تعالى في سورة التين : {إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ} أي غير مقطوع عنهم ولا محسوب، وليس معناها بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمة الله سبحانه.

قال تعالى: {وَجَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ سَیِّئَةࣲ سَیِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ} (الشورى 40) الظلم لا يحبه الله وكضم الغيظ والعفو وسام شرف وإذا قابلنا الإساءة بالإساءة ، فمتى ستـنـتـهي الإساءة ؟ لذا فلنقابلها بالاحسان لنحصل على اﻻجر

قال تعالى: ﴿قُل لَّن یُصِیبَنَاۤ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾ لنثق بالله ونتوكل عليه فهناك نار لم تحرق سيدنا ابراهيم وسكين لم تقتل سيدنا اسماعيل وبحر لم يغرق سيدنا موسى وحوت لم ياكل سيدنا يونس.

قال تعالى: ﴿وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسࣲ دَرَ ٰ⁠هِمَ مَعۡدُودَةࣲ وَكَانُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلزَّ ٰ⁠هِدِینَ﴾ الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف عليه السلام يباع بثمن بخس وذلك لجهلهم بقدره لذا لا تحزن ان جهل الناس قدرك المهم كيف قدرك في السماء

قال الله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ امر من الله لشكره وشكر والوالدين ببرهما والدعاء لهما واستجابة مطالبهما فمن صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله ، ومن دعا لوالديه عقبها فقد شكر لهما

قال تعالى: {قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون}. أذا شعرت بميل نفسك إلى المعصية فذكرها بهذه الآية. فإن اصعب الحرام أوله ثم يسهل ويستساغ ثم يؤلف ويحلو ثم يطبع على القلب ثم يبحث القلب عن حرام آخر.

قال تعالى:{ يقول ياليتني قدمتُ لِحيَاتي } (الفجر 24) أن الحياة الحقيقية ليسَت الآن بل في اﻻخرة

قال تعالى: {ولما ورد ماء مدين…} وقال: {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه…} تسمى التلاوة اليومية للقرآن ورد، والورد (في اللغة) هو الماء الذي يورد فيكون على ذلك الورد هو: سقيا القلب من القرآن. بذلك يكون القرآن سقيا، وحياة وربيعا للقلب. فلنحرص على ان يكون لنا في كل يوم ورد من القرآن.

في سورة آل عمران قال تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه} تحسونهم : أي تقتلونهم من الحَسّ : وهو القتل ، وليست من الإحساس كما يتبادر ، أي إذ تقتلونهم بإذنه،وكان ذلك في غزوة أحد