المعارج 19-21
قال تعالى :{إن الإنسان خُلق هلوعا* إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا} من هلعه يجزع عندما يمسه الشر، ويمنع عندما يمس الخير
قال تعالى :{إن الإنسان خُلق هلوعا* إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا} من هلعه يجزع عندما يمسه الشر، ويمنع عندما يمس الخير
قال تعالى: ﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾ تصرفهم بلا تفكير حين يَهيمون في كلّ وادٍ يغتابون ويهمزون ويلمزون ؛ لتكن أنت الأطهر فكر ولا تأكل معهم لحمَ إخوانك واعتزلهم
قال تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا , إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} لنتفاءل عندما تصعب علينا الأمور لانه مع العسر يسر . فإن الله تعالى أقسم مرتين ليكون عندنا يقين باليسر
قال تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}. كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه التقوى والقول السديد
قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} لذة الحياة في طاعة الله ومن ظن ان السعادة في غير طاعة الله فقد اساء الثقة بالله
قال تعالى:﴿وَلَىِٕنۡ أَصَـٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَیَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ یَـٰلَیۡتَنِی كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِیمࣰا﴾ (النساء 73). وقال تعالى: ﴿وَیَوۡمَ یَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ یَدَیۡهِ یَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِیلࣰا، یَـٰوَیۡلَتَىٰ لَیۡتَنِی لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِیلࣰا، لَّقَدۡ أَضَلَّنِی عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَاۤءَنِیۗ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِلۡإِنسَـٰنِ خَذُولࣰا﴾ (الفرقان 27-29) امنيات لا
(النساء 73). و (الفرقان 27-29) قراءة المزيد »
قال تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } وهذا من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة ، لذا فقد كان عليه الصلاة والسلام يكثر منه ، وكـان إذا دعا بدعاء جعله معه ، قال الحسن : الحسنةُ في الدنيا العلمُ والعبادة ، وفي الآخرة الجنة وقال سفيان: الحسنةُ في الدنيا العلمُ
قال تعالى : {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ یَـٰبُنَیَّ إِنِّیۤ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیۤ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ یَـٰۤأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ} . إن بعض بر الوالدين الى حد الذهول . طلب سيدنا إبراهيم إبنه للذبح فامتثل. وطلب سيدنا نوح ابنه للحياة فأبى قال تعالى:”….يا بني اركب معنا
قال تعالى: {وَأَمَّاۤ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَیۡهِ رِزۡقَهُۥ فَیَقُولُ رَبِّیۤ أَهَـٰنَنِ} . أي ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة . شعر بالاهانة ولكن في ميزان الله لاختباره
قال تعالى في سورة التين : {إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ} أي غير مقطوع عنهم ولا محسوب، وليس معناها بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمة الله سبحانه.