نماذج: دخل المزني على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقال له: كيف اصبحت يا استاذ؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحلا، ولإخواني مفارقا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله واردا، ولسوء اعمالي ملاقيا، قال: ثم رمى بطرفه الى السماء واستعبر ثم انشأ يقول: إليك إله الخلق أرفع رغبتي * وإن كنت يا ذا المن والجود مجرما […]
-قيل: لا خير في ستة إلا مع ستة لا خير في القول إلا مع الفعل ولا في المنظر إلا مع المخبر ولا في المال إلا مع الإنفاق ولا في الصدقة إلا مع النية ولا في الصحبة إلا مع الإنصاف ولا في الحياة إلا مع الصحة. -موقف: لبس طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه رداء
دعاءك سلاحك: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله سيدنا محمد: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، بيدك الخير كله، وإليك يرجع الامر كله علانيته وسره، فأهل أنت أن تُحمٓد، إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا صالحا يُرضيك عني، وصل
-عندما نخرج من هذه الدنيا إلى عالم الآخرة، ستنجلي الحقيقة أمام أعيننا. فالذي عمل، واجتهد سوف يندم لأنه لم يعمل أكثر، وسوف يتحسر على ما مضى دون تحصيل المزيد من عظيم الثواب والأجر. وأما الذي لم يعمل شيئاً لآخرته، وانشغل بملذات الدنيا، فسوف يندم، ويعضّ على يديه، وسيصرخ باكياً: [ربِّ ارجعون لعلّي أعمل صالحاً فيما
-حياتنا في هذه الدنيا أشبه ما تكون بهذه الحكاية: يحكى أنه عندما سار ذو القرنين مع قومه طالباً “عين الحياة” وصل إلى “وادي الظلمات” فوطئ جماعته بأقدامهم شيئاً دون أن يعرفوا ما هو، فسألوه عنه فأجابهم بكلام جميل: “هذه الأرض، من حمل منها شيئاً ندم، و من لم يحمل منها شيئاً ندم”. فبعضهم قال: طالما
-حياة الإنسان بين أربعة: إما أن يكون في طاعة فعليه الاستمرار، وإما ان يكون في معصية فعليه الاستغفار ، أو يكون في نعمة فعليه الشكر ، أو يكون في بلية فعليه الصبر -عود لسانك قول (اللهم اغفر لي) فإن لله أوقات لا يرد فيها سائلا .
-قيل لأنوشروان: لم معادَاة الصديق أهون من مصادقة العدو؟ قال: لأن كسر الإناء أهون من صنعته ، وتخريق الثوب أهون من نساجته. -قيل لعبد الله بن الأهتم: ما السرور؟ قال: رفع الأولياء، ووضع الأعداء، وطول البقاء، مع الصحة والنماء.
-لا يجتمع في قلب العبد حب الله وحب الدنيا، والذي يشغل العبد عن طاعة الله وعن لقاءه الانغماس في الدنيا وملذاتها. -الظفر يعشق الصبر كما يعشق الحديد المغناطيس، وأقل فوائد الصبر على البلية أن تنغص لذة عدوك الشامت بك.
-لمن أراد تصحيح ما إعتاد عليه، مثلا تأخير الصلاة، بعد ان تصلي الصلاة الفائتة صل بعدها ركعتين نفلا ، لان الشيطان لا يجلد بالعصا؛ بل يجلد بالطاعة، فإن الشيطان سيمنعك من النوم ر والتكاسل عن الصلاة لخوفه من الركعتين، وهكذا…
-قالوا: البخل من سوء الظن، وخمول الهمّة، وضعف الرويّة، وسوء الاختيار، والزّهد في الخيرات. -قال الحسن بن علىّ رضى الله عنهما: البخل جامع للمساوىء والعيوب، وقاطع للمودّات من القلوب.
