من السير
سأل رجل عبد الملك بن مروان الخلوة؛ فقال لأصحابه: إذا شئتم. فلما تهيأ الرجل للكلام؛ قال له: إياك أن تمدحني؛ فإني أعلم بنفسي منك، أو تكذبني؛ فإنه لا رأي لكذوب، أو تسعى إلي بأحد، وإن شئت أقلتك. فقال: أقلني، فأقاله.
سأل رجل عبد الملك بن مروان الخلوة؛ فقال لأصحابه: إذا شئتم. فلما تهيأ الرجل للكلام؛ قال له: إياك أن تمدحني؛ فإني أعلم بنفسي منك، أو تكذبني؛ فإنه لا رأي لكذوب، أو تسعى إلي بأحد، وإن شئت أقلتك. فقال: أقلني، فأقاله.
-قال فتح الموصلي: رايت في البادية غلاما لم يبلغ الحلم يمشي وحده وهو يحرك شفتيه فسلمت عليه وقلت: الى اين ؟ فقال : الى بيت ربي عز وجل فقلت : بماذا تحرك شفتيك؟ قال: أتلو كلام ربي فقلت: انه لم يجر عليك قلم التكليف بعد؟ قال: رأيت الموت يأخذ من هو دوني سنا فعرفت انني
المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله تعالى وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطر يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له. أُتِـيَ عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني وكُفن في
من ﺣﺴﻦ الظن بالله سبحانه: قيل ﻷﻋﺮﺍﺑﻲ : ﻫﻞ ﺗﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨّﺔ؟ ﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك ﻗﻂّ وﺃﻧّﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﻄﻮ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺿﻬﺎ ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺿﻬﺎ،ﻭﺃﺳﺘﻈﻞّ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ﻭﺁﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻭﺃﺗﻔﻴّﺄ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ،ﻭﺃﺗﺮﺷّﻒ ﻣﻦ ﻗﻼﻟﻬﺎ ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ. ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻱّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎً
-موقف: أُتِـيَ عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني وكُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وقتل حمزة وهو خير مني ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط -أو قال- أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشينا
قال الأصمعي : بينما أنا أطوف بالبيت إذ رأيت شابًا متعلقا بأستار الكعبة ويقول: يا من يجيب المضطر فى الظلم*** يا كاشف الضر و البلوى مع السقم قد نام وفدك حول البيت وانتها * وأنت يا حي يا قيوم لم تنم أدعوك ربي حزينًا هائمًا قلقًا * فارحم بكائي بحق البيت والحرم إن كان جودك
-سمع ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻳﺪﻋﻰ ﺣﺎﺗﻤﺎ ﺍﻷﺻﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻩ : ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻨﺴﺄﻟﻪ ، ﻓﺈﻥ ﺃﺟﺎﺑﻨﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺘﻤﻊ قال: يا ﺷﺎﺏ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﺃﻡ عن ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ؟ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻋﺠﺒﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﺳﺆﺍﻻ ﻓﺠﻌﻠﻪ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ
-أرسل سيدنا خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى قائلاً: أسلم تَسلم وإلا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياه، فلما قرأ كسرى الرساله أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجده فرد عليه ملك الصين قائلاً: يا كسرى لا قوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها. هي عزة اﻻسلام *** -ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺧﻴﺜﻢ ﻛﺎﻥ
-قدم على رسول الله صل الله عليه وسلم وائل بن حجر الحضرمي سليل ملوك اليمن معلنًا إسلامه، وكان صلى الله عليه وسلم قد قال لأصحابه قبل وصوله:” يأتيكم بقية أبناء الملوك ” فلما أتى رحّب به النبي صلى الله عليه وسلم وأدناه، ثم أعطاه أرضًا نظير ما ترك خلفه من المُلك والزعامة وأرسل معه معاوية
-قال إياس بن معاوية: أرسل إليّ ابن هبيرة فأتيته، فساكتني فسكتّ، فلما أطلت قال: هيه، قلت: سل عما بدا لك قال: أتقرأ القرآن؟ قلت:نعم قال: أتفرض الفرائض؟ قلت:نعم قال: أتعرف من أيام العرب شيئا؟ قلت:نعم قال: أتعرف من أيام العجم شيئا؟ قلت: أنا بها أعرف قال: إني أريد أن أستعين بك على عملي قلت: إن