خبر نبوي:
-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” *إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ الْمَلَائِكَةُ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْر*َ “.[رواه البخاري]
-عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ لِكَعْبِ بْنِ مُرَّةَ : يَا كَعْبُ ، حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحْذَرْ. قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُول:” مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَة*ِ “. قَالَ لَهُ : حَدِّثْنَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحْذَرْ. قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ:” *ارْمُوا، مَنْ بَلَغَ الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَة*ً “. قَالَ ابْنُ النَّحَّامِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الدَّرَجَةُ ؟ قَالَ:” *أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِعَتَبَةِ أُمِّكَ، وَلَكِنْ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ مِائَةُ عَامٍ “.[سنن النسائي]
في ظلال حديث نبوي:
عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ أَبِيهِ(قَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي أَحْمَدَ: شَكَلِ بْنِ حُمَيْدٍ) قَال َ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي دُعَاءً. قَالَ:” قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي “.[رواه أبو داود]
(من شر سمعي) حتى لا أسمع به ما تكرهه (ومن شر بصري) حتى لا أرى شيئا لا ترضاه (ومن شر لساني) حتى لا أتكلم بما لا يعنيني (ومن شر قلبي) حتى لا أعتقد اعتقادا فاسدا، ولا يكون فيه نحو حقد وحسد وتصميم فعل مذموم أبدا (ومن شر منيي) وهو أن يغلب المني عليه حتى يقع في الزنا أو مقدماته، يعني من شر فرجه وغلبة المني علي حتى لا أقع في الزنا والنظر إلى المحارم. وقيل: هو جمع المنية بفتح الميم، أي: من شر الموت، أي: قبض روحه على عمل قبيح.
توجيهات نبوية:
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الْغِلُّ، وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا، وَتَذْهَبِ الشَّحْنَاءُ “.[موطأ مالك]