المعاني:
-المروءة: ترك ما لا يعني.
الحزم: انتهاز الفرصة.
الحلم: العفو عند المقدرة
.الشدة: ملك الغضب.
الخرف: حب مفرط أو بغض مفرط.
-وقف أعرابيّ على مجلس الأخفش فسمع كلام أهله في النّحو وما يدخل معه، فحار وعجب، وأطرق ووسوس،
فقال له الأخفش: ما تسمع يا أخا العرب؟ قال: أراكم تتكلّمون بكلامنا في كلامنا بما ليس من كلامنا.
-خير الكلام ما قل ودل:
خطب بعضهم خُطبةً طويلةً لصلح أمّة، فقال له رجل: أنت مُذِ اليوم ترعى في غير مَرْعاك. أفلا أدُلُّك على المقال؟ فقال: نعم فقال: أمّا بعد فإنَّ الصُّلْحَ بقاءُ الآجال، وحفظ الأموال، والسلام. فلمّا سمع القوم ذلك تعانَقوا وتَواهبوا الدِّيات.
الشعر:
قال منصور بْن مُحَمَّد الكريزي:
وما المرء إلا قلبه ولسانه “” إذا حصلت أخباره ومداخله
إذا مَا رداء المرء لم يك طاهرا “” فهيهات أن ينقيه بالماء غاسله
وما كل من تخشى ينالك شره “” وما كل مَا أملته أنت نائله
قال بشر بن الحارث:
أفادتنا القناعة أي عز “” ولا عز أعز من القناعه
فخذ منها لنفسك رأس مالٍ “” وصير بعدها التقوى بضاعه
تحز حالين تغنى عن بخيلٍ “” وتسعد في الجنان بصبر ساعه
– قال أبو العتاهية في القناعة:
إن كان لا يغنيك ما يكفيكا “” فكلّ ما في الأرض لا يغنيكا
وقال أيضا: قنّع النفس بالكفاف وإلّا “‘ طلبت منك فوق ما يكفيها
– وقال غيره:
إذا شئت أن تحيا سعيدا فلا تكن “‘ على حالة إلا رضيت بدونها.
قال عروة بن أذينة:
وَمِن عَدُوٍّ رَماني لَو قَصَدتُ لَهُ “” لَم يَأخُذِ النِصفَ مِنّي حينَ يَرميني
وَمِن أَخٍ لي طَوى كَشحاً فَقُلتُ لَهُ “” إِنَّ اِنطِواءَكَ عَنّي سَوفَ يَطويني
إِنّي لَأَنطُقُ فيما كانَ مِن إِرَبي “” وَأُكثِرُ الصَمتَ فيما لَيسَ يَعنيني
لا أَبتَغي وَصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي “” وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني