– كان صلى الله عليه وسلم دائم التبسم، وضحكه التبسم
روي الترمذي عن عبد الله بن الحارث قال: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
– كان اذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وكان بكائه من جنس ضحكه، بلا شهيق وبلا رفع صوت، كثير البكاء من خشية الله تعالى، وربما زار مريضا فبكى رحمة له.
– كان هادئا رزيناً وقورا، له هيبة، إن صمت فعليه الوقار، وان تكلم سما وعلاه البهاء
وكان من وقاره أنه لا يضحك بصوت مرتفع، ولا يبكي بصوت مرتفع، ولا يكثر المزاح. والصحابة يجلسون في مجلسه كأن على رؤسهم الطير، ولا يستطيعون التمعن في وجهه من شدة هيبته وانواره، قال عبدالله بن عمرو: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما ملأت عيني منه قط حياء منه وتعظيماً له، ولو قيل لي صفه لما قدرت. ولقد رأته قيلة بنت مخرمة رضي الله عنها جالسا في المسجد فأخذت ترتعش، ودخل عليه اعرابي، فلما رآه اخذ يرتعش بشدة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هون عليك فإني لست بملك ولا جبار، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة)