-قال تعالى :{ *… ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ*} البقرة(185)
من أول ما نسمع أو نقرأ عن التكاليف المطلوبة منا نشعر انها شاقة لكنها على العكس من ذلك، فبعضها رفع للدرجات كالفروض وبعضها كفارات فلا نبتلى بشيء من الذنوب إلا جعل الله لنا منها مخرجا إما بالتوبة، أو برد المظالم والقصاص، أو بأنواع الكفارات فليس في ديننا ذنب لا يجد العبد سبيلا إلى الخلاص منه. وهذا من اليسر المراد لنا
-قال تعالى: { *يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ*} لقمان (16)
من كان يظن ان الرقابة على الابناء وخوفهم من الآباء هي التي تجعلهم من الصالحين، مع ان متابعتهم مهمه فهو مخطىء. لكن ربطهم بالخوف من الخالق ومراقبته في السر والعلن هي الاساس لصلاحهم