-قال تعالى: { *سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*} الصافات (180-182).
لقد سبَّح الله نفسه تعالى عما وصفه به المخالفون للرسل، وسلّم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب، وحمِد نَفسه؛ إذ هو المَوصُوف بِصِفات الكَمال التي يستَحق لأجلها الحمد. ونحن نسبحه ونحمده ونسلم على رسله ونستنكر ما استنكره سبحانه من اقوال وافعال الكافرين،
-قال تعالى: { *قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ*} الاعراف (13)
لنا حدود لا نتجاوزها، فتجاوز الامر يحرم من الامتيازات، الكبر بداية الذل، وما ازداد عبدًا كبرًا إلا زاده الله ذلاً. إنه لا يسكن الجنة متكبر عن أمر الله تعالى.
-قال تعالى: { *وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ*} طه (17)
سؤال من الله وهو أعلم بها سبحانه، ولكن لإشعار موسى عليه السلام بأهمية دورها كمعجزة له لاحقا، فكان جوابه بإجابات متعددة هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى.