-تقول العرب: فلان جرح أهله خيرا. أي أكسبهم خيرا. وفلان لا جارح له. أي لا كاسب له. والاجتراح: الاكتساب.
وسميت حيوانات الصيد بالجوارح من الجرح. وهو الكسب. بما تكتسبه من الصيد، وباعتبار تأسدها بما يحدث من جراح للصيد فهي كذلك.
-قال تعالى: {لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} الأنفال، {فيما أخذتم} أي من الغنائم يوم بدر بعد أن أحلها الله تعالى لهم لذا جاء اللفظ {فيما} موصولا.{لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم} النور، {في ما أفضتم} أي من حديث الأفك، الذي خاض فيه مما لا علم له به لذا {في ما} مفصولا!
*كل ما: منفصلة، إذا كانتكل: اسم يدل على العموم، وما: اسم موصول بمعنى: كل ما عندي جديد.
*كلّما: متصلة، إذا كانت شرطية، تدل على التكرار نحو: كلّما نجحتَ سأكرمك، قال تعالى: {كلما أوقدوا نارًا للحرب …} للتكرار
الشعر:
قال الشافعي رحمة الله عليه:
خف الله وارجوه لكلِّ عظيمةٍ “” ولا تطع النَّفس الّلجوج فتندما
وكن بين هاتين من الخوف والرَّجا “” وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما
وقال آخر:
يا مَن خزائنُ مُلكِهِ في قولِ كُنْ “” أُمنُنْ فإنَّ الخيرَ عندَكَ أجمعُ
ما لي سِوَى فَقْرِي إليكَ وسيلةٌ “” فبالافتِقَارِ إليكَ فَقْرِيَ أَدْفَعُ
ما لي سِوَى قَرْعِي لبابِك حيلةٌ “” فلئِن رُددتُ فأيَّ بابٍ أقرعُ
أجار أعرابيّ ضبعا لجأوت إلى خبائه من صيادين، وجعل يطعمها، فبينما هو نائم إذ وثبت عليه فبقرت بطنه ومرّت، وجاء ابن عمّ له يطلبه، فإذا هو بقير، فتبعها حتى قتلها
وقال: ومن يصنع المعروف في غير أهله “” يلاق الذي لاقى مجير امّ عامر
أعدّ لها لما استجارت ببيته “” أحاليب ألبان اللقاح الدرائر
وأسمنها حتى إذا ما تمكّنت “” فرته بأنياب لها وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من “” يجود بمعروف على غير شاكر