المعاني:
(يوم العروبة): هو اسم يوم الجمعة عند العرب، قال أبو جعفر النحاس : ومعناه اليوم البين المعظم ثم سمي قبيل الإسلام بـيوم الجمعة ولفظه: (الجُمْعة والجُمُعة والجُمَعة)، قال النووي: سمّي بذلك لاجتماع الناس فيه،(ويُجمع على جُمُعات وجُمع).
الاحتفاء: العناية بالشخص الواحد والاهتمام به، أقول احتفيتُ به أي اعتنيت، في التنزيل{إنه كان بي حفيّا}
الاحتفال: يكون للجميع بوجه عام، كالاحتفال بالعيد، والاحتفال بالزواج، ونحوه، والصواب نقول: الاحتفال بحفاظ القرآن، وليس الاحتفاء
أوجه {كان} في القرآن الكريم يأتي:
بمعنى الأزل والأبد {وكان الله عليمًا حكيمًا}.
وبمعنى المضيّ المنقطع {وكان في المدينة تسعة رهط}.
وبمعنى الحال {كنتم خير أُمة}.
وبمعنى الاستقبال {ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا}.
وبمعنى صار {وكان من الكافرِين}.
الشعر:
قال ضابِيُّ بن الحارث:
وما عَاجِلَاتُ الطَّيْرِ تُدْني من الفتَى // رَشادًا وَما عَنْ رَيْثهنَ يَخيبُ
وَرُبَّ أُمورٍ لا تَضِيرُكَ ضَيْرَةً // ولِلْقَلْبِ مِنْ مَخْشَاتِهنَّ وَجَيبُ
قال الشاعر محمود الوراق:
أخو البشر محمود على كلّ حالةٍ // ولن يعدم البغضاء من كان عابساً
ويسرع بخل المرء في هتك عرضه // ولم أر مثل الجود للعرض حارساً
وقال آخر:
إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسه // شكا الفقر أو لام الصديق فأكثرا
وصار على الأدنين كلاً وأوشكت // صلات ذوي القربى له أن تنكرا
فسر في بلاد الله وألتمس الغنى // تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا