قاعدة:
إذا اتصلت (ما) الاستفهامية بحروف الجر (من، عن، الباء، في، اللام) حذفت منها الألف، نحو:
{فلينظر الإنسان مِمَّ خلق} ، {عمَّ يتساءلون}، {فناظرة بِمَ يرجع المرسلون}، {قالوا فيمَ كنتم}، {لمَ تصدون عن سبيل الله}
المعاني:
عقيم: على وزن فعيل تفيد ثبوت الصفة في نفس صاحبها، وهذا يعني أنها لن تتبدل.
أما عاقر: اسم فاعل فهي صيغة قابلة للتبدّل والتغيّر، مما يعني أن العاقر حالة ليست ثابتة
الكنيف: بيت الخلاء، حيث يقضي الإنسان حاجته
قال الشاعر العباسي ابن بسام:
ولولا الضرورةُ ما جئتكم *** وعند الضرورةِ يؤُتَى الكنيفُ
الشعر:
عن الأصمعي قال: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقفى، فنظرت إليها،
فقالت أتدري ما هذا؟ قلت لا. قالت جرو ذئب أخذناه وأدخلناه بيتنا، فلما كبر قتل شاتنا، وقلت في ذلك. قلت ما هو؟ فأنشدت :
بَقَرْت شُوَيْهَةً وَفَجَعْت قَوْمًا *** وَأَنْتَ لِشَاتِنَا ابْنٌ رَبِيبُ
غُذِيت بِدَرِّهَا وَرُبِّيتَ فِينَا *** فَمَنْ أَنْبَاكَ أَنَّ أَبَاك ذِيبُ؟
إذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعَ سُوءٍ *** فَلَا أَدَبٌ يُفِيدُ وَلَا أَديبُ
قال أبو الدّلف :
إذا نطق السفيه فلا تُجبْهُ *** فخير من إجابتهِ السُّكوتُ
سكتُ عن السفيه وظنَّ أنِّي *** عييتُ عن الجواب وما عَييتُ
سفيهُ القوم يشتمني فيحظى *** ولو دمَهُ سفكت لما حظيتُ
قال الشافعي رحمه الله:
أكثر النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا *** إن حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ
ليس حبُ النساءِ جهداً ولكن *** قُرْبُ من لا تحبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ