القرآن الكريم :
قراءته عبادة يتقرب بها العبد الى ربه وله بكل حرف عشر حسنات ويعمل على تهذيب الاخلاق وتزكية النفس وتطهير الجوارح
سير:
1- القائد المسلم الحاجب المنصور محمد بن ابي عامر العامري:
– ولد سنه 326 هجري بجنوب الأندلس ودخل متطوعا في جيش المسلمين وأصبح قائد الشرطة في قرطبة لشجاعته ثم أصبح مستشار لحكام الأندلس لفطنته ثم أمير الأندلس وقائد الجيوش .
– خاض بالجيوش الإسلامية اكثر من 50 معركة انتصر فيها جميعا ولم تسقط ولم تهزم له راية . – وطئت أقدامه أراضي لم تطأها أقدام مسلم قط واكبر انتصاراته غزوة ليون حيث تجمعت القوات الأوربية مع جيوش ليون فقتل معظم قادة هذه الدول وأسر جيوشهم وأمر برفع الأذان للصلاة في هذه المدينة الطاغية.
– كان يجمع غبار ملابسه بعد كل معركة في قارورة وبعد كل ارض يفتحها يرفع الأذان فيها وأوصى أن تدفن القارورة معه لتكون شاهده له عند الله يوم يعرض للحساب . – كانت بلاد الغرب والفرنجة تكن له العداء الشديد لكثره ما قتل من أسيادهم وقادتهم لقد حاربهم 25سنه مستمرة قتالا شديدا لا يستريح ابد ولا يدعهم يرتاحون .
-كان ينزل عن صهوة الجواد ويمتطي جواد آخر للحرب ويدعوا الله أن يموت مجاهدا لا بين غرف القصور وقد مات كما يتمنى إذا وافته المنية وهو في مسيره لغزو حدود زفرنسا عن عمر 60 سنه قضى منها اكثر من 25سنه في الجهاد والفتوحات .
– ذهب المنصور إلى لقاء ربه وسيبقى اسمه خالدا مع أسماء الإبطال في تاريخ المسلمين وكان في نيته فتح مدن فرنسا الجنوبية من خلال اختراق جبال البيرينيه وحين استشهد فرح بالخبر كل أوربا وبلاد الفرنج حتى جاء الفونسو الى قبره ونصب على قبره خيمة كبيره وفيها سرير من الذهب ونام عليه ومعه زوجته متكئه يملاهم نشوة موت قائد الجيوش الإسلامية في الأندلس وقال الفونسو: أما تروني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب وجلست على قبر اكبر قادتهم فقال احد الموجودين : والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار فغضب الفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث حتى مسكت زوجته ذراعه وقالت: صدق المتحدث أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره والله إن هذا ليزيده شرف حتى بموته لا نستطيع هزيمته والتاريخ يسجل انتصار له وهو ميت قبحا بما صنعنا وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك .
2- أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه:
-هو صُدَيُّ بن عجلان بن الحارث مشهور بكنيته. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزيل حمص.
– روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن عدد من الصحابة. – وروى عنه أبو سلام الأسود ومحمد بن زياد الألهاني وشرحبيل بن مسلم وشداد وأبو عمار والقاسم بن عبد الرحمن وشهر بن حوشب ومكحول وخالد بن معدان وآخرون.
– كان ممن بايع تحت الشجرة.
*عن أبي غالب، عن أبي أمامة: أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم إلى باهلة، فأتيتهم، فرحبوا بي، فقلت: جئت لانهاكم عن هذا الطعام، وأنا رسول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتؤمنوا به فكذبوني، وردوني. فانطلقت وأنا جائع ظمآن، فنمت، فأتيت في منامي بشربة من لبن، فشربت، فشبعت، فعظم بطني. فقال القوم: أتاكم رجل من أشرافكم وخياركم، فرددتموه قال: فأتوني بطعام وشراب.فقلت: لا حاجة لي فيه. إن الله قد أطعمني، وسقاني، فنظروا إلى حالي، فآمنوا.
*عن رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة، قلت: يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة، فقال: ” اللهم سلمهم وغنمهم ” فغزونا، فسلمنا، وغنمنا. وقلت: يارسول الله، مرني بعمل ، قال: ” عليك بالصوم فإنه لا مثل له ” فكان أبو أمامة، وامرأته، وخادمه لا يلفون إلا صياما.
*عن معاوية بن صالح عن الحسن بن جابر أنه سأل أبا أمامة الباهلي عن كتاب العلم فقال: لا بأس بذلك أو ما أدري به بأسا.
*عن سليمان بن حبيب أن أبا أمامة الباهلي قال لهم: إن هذه المجالس من بلاغ الله إياكم، وإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد بلغ ما أرسل به إلينا فبلغوا عنا أحسن ما تسمعون.
*عن أبي أمامة، قال: خرج علينارسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوكئ على عصا، فقمنا إليه، فقال: “لا تقوموا كما تقوم الاعاجم يعظم بعضها بعضا”.
*حدثنا محمد بن زياد: رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد، وهو ساجد يبكي، ويدعو فقال: أنت أنت لو كان هذا في بيتك.
* وقال بن حبان كان مع علي بصفين عن ميمون بن مهران، عن أبي أمامة قال: شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يطلبون مواليا ولا يسلبون قتيلا. – توفي أبو أمامة بالشام سنة ست وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان