معلومة نبوية:
عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ نِصْفُهُ أَوْ ثُلُثَاهُ، قَالَ : لَا يَسْأَلَنَّ عِبَادِي غَيْرِي، مَنْ يَدْعُنِي أَسْتَجِبْ لَهُ ؟ مَنْ يَسْأَلْنِي أُعْطِهِ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرْنِي أَغْفِرْ لَهُ ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ“. [سنن ابن ماجة]
فعل نبوي:
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ: ” اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ“. [سنن ابي داود] هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ مَالِكٍ.
خبر نبوي:
-عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:” لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيهِ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ، ثُمَّ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَأْخُذُهَا مِنْهُ، وَيُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً يَلُذْنَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ، وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ“. وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ بَرَّادٍ:” وَتَرَى الرَّجُلَ“. [رواه مسلم]
(يطوف) يتردد بها بين الناس ، فلا يجد من يقبلها فتحصل المبالغة والتنبيه على عدم قبول الصدقة بثلاثة أشياء : كونه يعرضها ، ويطوف بها ، وهي ذهب، ومعنى ( يلذن به ) أي ينتمين إليه ، ليقوم بحوائجهن ويذب عنهن ولا يطمع فيهن أحد؛ كقبيلة بقي من رجالها واحد فقط . من الحروب والقتال الذي يقع في آخر الزمان وتراكم الملاحم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ” ويكثر الهرج ” ، أي القتل .
-…، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : كَانَتْ لِمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ جَارِيَةٌ تَبِيعُ اللَّبَنَ وَيَقْبِضُ الْمِقْدَامُ الثَّمَنَ، فَقِيلَ لَهُ : سُبْحَانَ اللَّهِ، أَتَبِيعُ اللَّبَنَ وَتَقْبِضُ الثَّمَنَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ، وَمَا بَأْسٌ بِذَلِكَ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَنْفَعُ فِيهِ إِلَّا الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ“. [مسند أحمد] اي لسهولة التعامل به مقارنة بالمقايظة تمر بشعير اقط بقمح …. وهكذا
توضيح نبوي:
، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ : أَحَدُهُمَا عَابِدٌ، وَالْآخَرُ عَالِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ “. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ اللَّهَ، وَمَلَائِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ، وَالْأَرَضِينَ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتَ ؛ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ “. [رواه الترمذي
الحديث: صحيح، (فضل العالم بالعلوم الشرعية مع القيام بفرائض العبودية على العابد أي على المتجرد للعبادة بعد تحصيل قدره الفرض من العلوم ( كفضلي على أدناكم أي من الصحابة)، قوله صلى الله عليه وسلم(وملائكته) أي حملة العرش وقوله: وأهل السموات تعميم بعد تخصيص، والأرضين أي أهل الأرضين من الإنس والجن وجميع الحيوانات حتى النملة في جحرها والحوت أي دواب البر والبحر، قوله (ليصلون) صلاة الله سبحانه بحصول البركة النازلة من السماء، والمخلوقات يدعون بالخير على المعلم من علم الدين وما به النجاة في الآخرة، وفيه إشارة إلى وجه الأفضلية بأن نفع العالم متعد لغيره ونفع العابد قاصر عليه.