-قال عبد الله بن مسعود: لا تعادوا نعم الله، قيل: من يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. -قال عبد الله المبارك: قلت لسفيان : ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة؟ ما سمعته يغتاب أحدا قط قال؛ هو والله أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهب بها. -أجود […]
-قال تعالى: { *وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ*} العنكبوت (11) لإقامة الحجة يختبر عباده سبحانه فقال في سورة آل عمران: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} آل عمران (179). فكان السلف يخافون من النفاق، جاء عن الحسن قال : والله لأن أكون أعلم أني بريء من
أمر نبوي: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ امْرَأَةً رَكِبَتِ الْبَحْرَ، فَنَذَرَتْ إِنْ نَجَّاهَا اللَّهُ أَنْ تَصُومَ شَهْرًا، فَنَجَّاهَا اللَّهُ، فَلَمْ تَصُمْ حَتَّى مَاتَتْ، فَجَاءَتِ ابْنَتُهَا(أَوْ أُخْتُهَا) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَصُومَ عَنْهَا.[سنن ابي داود] خبر نبوي: -عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : لَمَّا حَضَرَ أَبَا هُرَيْرَةَ الْمَوْتُ قَالَ :
المعاني: السياسة: القيام على الشيء بما يُصلحه. سُسْتُ الرعية: إذا مُلِّكت أمرهم فَلَكُ كل شيء: مُسْتداره ومُعْظمه يقال هو مدار النجوم. وأفْلَكَ الشيء وفَلَّكَ وتَفَلَّكَ: اسْتَدار قاعدة: أن الفعل يدل على التجدد والحدوث، والاسم يدل على الثبوت والدوام قال تعالى: {ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ} فعبر عن المتجدد المنقطع بالفعل المضارع {ينفد} وعبر
-قالوا: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن طال صمته كثرت سلامته. -قال مديني: من ثقل على صديقه خفّ على عدوّه، ومن أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون. ومثله قول الشاعر: ومن دعا الناس إلى ذمّه * ذمّوه بالحقّ وبالباطل مقالة السّوء إلى أهلها * أسرع من منحدر سائل -لو كانت الدنيا
-قال ابن عطاء السكندري رحمه الله : اعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة، إن جلست مع المسرور سُرِرت، وإن رافقت الغافلين غفلت، وإن جلست مع الذاكرين لله ذكرت، فتبَصر أمرك و تدبر حال صَحبك، وإن وفقك الله إلى صُحبة طيبة فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة، ولا تصاحب من لا يدلك على الله. -قال
-قال فتح الموصلي: رايت في البادية غلاما لم يبلغ الحلم يمشي وحده وهو يحرك شفتيه فسلمت عليه وقلت: الى اين ؟ فقال : الى بيت ربي عز وجل فقلت : بماذا تحرك شفتيك؟ قال: أتلو كلام ربي فقلت: انه لم يجر عليك قلم التكليف بعد؟ قال: رأيت الموت يأخذ من هو دوني سنا فعرفت انني
خبر نبوي: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ رَجُلٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ“. [مسند احمد] توجيه نبوي: عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
– قال تعالى:{… *انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب*} الزمر (10) وقال: {… *وسيجزي الله الشاكرين*}آل عمران (144) يعيش الكل بين أمرين يسر وعسر وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر وفي العسر يكون الصبر، فالسعيد من وفق فصبر وشكر، ليحصد الجزاء والوفاء . -قال تعالى : { *إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ
