حكم: الاخلاق تمرض كالاجساد فإذا رايت سيء الخلق فادع له بالشفاء واحمد الله الذي عافاك مما ابتلي به الإنسان بأخلاقه ليس بمظهره ولو كانت الرجولة بالصوت العالي لكان الكلب أكثر الكائنات رجولة ولو كانت الانوثه بالتعري لكانت القردة اكثر الكائنات انوثة إذا كان أمر الله أمرا يقدر * فكيف يفر المرءُ منه ويحذر -قال الشيخ […]
-حسن الظن بالله سبحانه: قيل لأعرابي لقد أصبح رغيف الخبز بدينار فأجاب : والله ما همني ذلك ولو أصبحت حبة القمح بدينار انا أعبد الله كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني موقف: دخل لص بيت “مالك بن دينار” رحمه الله فبحث عن شي يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي فعندما سلم مالك نظر
-قال تعالى: *وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ*} البقرة (165) العجب كل العجب من شدة استحواذ الشيطان على عقولهم حتى وصلوا لهذه الدرجه، ولا يرجع عقله إلا بعد
فعل نبوي: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : ” لا بأس طهور ، إن شاء الله“.[ رواه البخاري: ] خبر نبوي: -قَالَ صلى الله عليه وسلم : ” لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ
المعاني: القُبالة من الشيء: ما استقبلك منه ويقال: جلست قبالة فلان أي تجاهه والقُبُل من كل شيء: مقدّمه. قال تعالى: (إن كان قميصه قُدَّ من قُبُل) [ الخَبَرُ إِذَا أُكِّدَ بِإِنَّ: قَارَبَ القسَم (البرهان ، للكرماني ] مثلا: قال تعالى: { *إنَّ شانئكَ هو الأبتر*} فكأنّهُ قسَمٌ مِن اللهِ سبحانهُ على هلاكِ مَن يعادي حبيبهُ
قصة المثل : (إختلط الحابل بالنابل) اعتاد مربي الأغنام بعد موسم العشار عزل المعاشير (الحابل) التي لم تلد بعد على حدة وغير المعاشير (النايل) على حدة وذلك ليبيع غير المعاشير ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه أرباحاً وافرة ويحدث في كثير من الأحيان أن تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء الراعي ويقول: (إختلط الحابل بالنابل ) وأصبح
-قال محمد بن واسع : لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي ، أما كنتم تعجبون قالوا : بلا قال:فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى ما يصير. -سمع الخليفة المأمون قول الشاعر أبي العتاهية: وإني لمشتاقٌ إلى ظلّ صاحبٍ*** يروق ويصفو إن كدرت عليهِ فقال: خذ مني نصف الخلافة وأعطني هذا الصاحب.
حكم: قال لقمان لابنه: يا بني اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة -قال الإمام مسروق رحمه الله: ما أغبط شيئا بشيء كمؤمن في لحده قد أمن العذاب واستراح من الدنيا. [الزهد للإمام أحمد] موقف: قال أحمد بن عمرو بن أَبي عاصم النبيل : لا أُحب أن يحضر مجلسي، مبتدعٌ ولا طعان ولا
-قال تعالى: { *وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*} الانبياء (١٠٧) ما أعظمَ هذه التزكيةَ وأعلى هذا التكريم من رب العالمين لرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، فما من أحدٍ من المكلفين إلا أصابته هذه الرحمة العامة. – قال تعالى: { *فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ*} فصلت (13) هذه من سنن الله
فعل نبوي: -عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : ” أَسْلِمْ“. فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ . صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
