موعظة شعرية
قال صالح بن عبد القدوس: وإنّ عناء أن تفهّم جاهلا “” فيحسب جهلا أنه منك أفهم متى يبلغ البنيان يوما تمامه “” إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم متى ينتهى عن سيّئ من أتى به “” إذا لم يكن منه عليه تندّم
قال صالح بن عبد القدوس: وإنّ عناء أن تفهّم جاهلا “” فيحسب جهلا أنه منك أفهم متى يبلغ البنيان يوما تمامه “” إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم متى ينتهى عن سيّئ من أتى به “” إذا لم يكن منه عليه تندّم
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(11/26): كان أمير الكوفة الصحابي الجليل النعمان بن بشير بن سعيد الأنصاري رضي الله عنه، فعلم ببيعة أهل الكوفة للحسين، فقال النعمان إني لا أرفع سيفاً على مسلمٍ حتى يبدأني بالقتال. مسألة(12/26): علم أنصار يزيد بموقف النعمان والي يزيد على الكوفة فوشوا به إلى يزيد، فعزله
– شيئان لا يعرف طعمهما إلّا بعد فقدهما: العافية والشباب. – من صفات العاقل ألّا يتحدّث بما يستطاع تكذيبه. – قيل لبعضهم: متى يحمد الكذب؟ فقال: إذا قرب بين المتقاطعين. ومتى يذمّ الصّدق؟ قال: إذا كان غيبة.
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا وَالنَّاسُ يَتَوَضَّئُونَ مِنَ الْمِطْهَرَةِ قَالَ : أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ ؛ فَإِنَّ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” *وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ*”. [رواه البخاري]
قال تعالى: { *قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا*} مريم ( 4) لنا فيهم اسوة، تأمل كيف توسل سيدنا زكريا عليه السلام بشيبه وضعفه. فلكبار السن رحمة خاصة عند الله تعالى، ودعوتهم تخترق الحجب بإذن الله سبحانه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ:” *وَالَّذِيد نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ، وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ*”. [رواه مسلم] أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم القيامة فكلهم يجب عليه الدخول في
قال ابو فراس الحمداني: أرَاكَ عصِيَّ الدّمعِ شيمتكَ الصّبرُ “” أما للهوى نهي عليكَ ولا أمرُ بلى أنا مشتاقٌ وعندي لوعة “” ولكن مثلي لا يذاعُ له سر إذا الليلُ أضواني بسطت يد الهوى “” وأذللت دمعاً من خلائقهُ الكبرُ تَكاد تضِيءُ النّار بين جَوانِحِي “” إذا هيَ أذكَتهَا الصبَابَة والفِكْرُ
في قوله تعالى: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت}. هذا سؤال استنكار والتفكر للأخذ بالحق. مع الاستغناء عن ذكر من ليس له تلك القدرة تجاهلا وتحقيرا له، ولمن عبده من دون الله تعالى، وكلمة (قائم) تدل على كمال التدبير والتصريف وشموليته، وعلى كمال العلم بشأن كل الانفس، ولا يمنع ولا يحجب عنه شيء