العلم
يقال: أول العلم الصمت، والثاني الإستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل به، والخامس نشره.
قال تعالى: { *وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ*} المائدة (14) سبحانه، لنكفهم ونسيانهم الميثاق، جعل العداوة والبغضاء بين طوائف النصارى أشد ما تكون، فهي مغراة وملصقة بينهم، والاختلاف على أشده بينهم، والتأريخ ماثل بهذا
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَوَجَّهَ نَحْوَ صَدَقَتِهِ، فَدَخَلَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَخَرَّ سَاجِدًا، فَأَطَالَ السُّجُودَ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَبَضَ نَفْسَهُ فِيهَا، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، ثُمَّ جَلَسْتُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ:” *مَنْ هَذَا؟*”. قُلْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ:” *مَا شَأْنُكَ؟*”. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَجَدْتَ سَجْدَةً خَشِيتُ أَنْ
(أورِق بِخَيرٍ تُرجّى لِلنَّوالِ فَما “” تُرجى الثِّمارُ إِذا لَم يورِقِ العودُ بُثِّ النَّوالَ وَلا تَمنَعكَ قِلَّتُهُ “” فَكُلُّ ما سدّ فَقراً فَهوَ مَحمودُ)
عنترة يصف سواد النوق: تشبيه في غاية الروعة والجمال، الجامع شدّة السّواد في قوله: (ما راعني إِلا حمولةُ أهلها “” وسط الديارِ تسفُّ حبَّ الخمخمِ فيها اثنتان وأربعون حلوبةً “” سودًا كخافية الغراب الأسحمِ) خافية الغراب: إبط الغراب الأسحم: الشّديد السّواد
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها:مسألة (26/26): انعقد إجماع أهل السنة على وجوب السكوت عمّا شجر بين الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن الآثار المروية فيما وقع بين الصحابة على ثلاثة أقسام: منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وتم تغييره عن وجهته، والصحيح منها هم فيه معذورون، إما مجتهدون
كان شيخ يأتي ابن المقفع، فالح عليه يسأله الغداء عنده وفي ذلك يقول: إنك تظن أني أتكلف لك شيئا؟ لا والله لا اقدم إليك إلا ما عندي. فلما أتاه إذ ليس عنده إلا كسرة يابسة وملح جريش. ووقف سائل بالباب فقال له: بورك فيك! فلما لم يذهب، قال: والله لئن خرجت إليك لأدقن ساقيك! فقال
قال ابن الجوزي رحمه الله: من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادّعى الصبر وُكِل إلى نفسه. [صيد الخاطر]
جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله : فقال: “يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر” .
قال تعالى: { *وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا*} الجن (11) ما الطف وابلغ تعبير الجن، لما آمن نفر منهم لما سمعوا القرآن، لم يصفوا قومهم بالضلال بل قالوا: (منا الصالحون ومنا دون ذلك) فتلطفوا حتى يستجيب قومهم لدعوتهم.