-قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُون} الاعراف (99)
عجيبا أمرهم، إلا يفكرون، ألا يتقي الله أولئك المقيمين على المعصية ليلهم ونهارهم في سرهم وجهارهم ، يتقلبون بنعم الله في مأكلهم ومشربهم ومنامهم وملبسهم وكأنه لا يوجد رب يحاسبهم وقيامة تنتظرهم.
-قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} المزمل (6)
إن الليل فيه طمأنينة وتنقطعُ فيه الشواغلُ، وتجتمعُ فيه الهممُ، ويتواطأ فيه القلبُ واللسانُ على التدبر. وانه كانت مدارسة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم كانت ليلًا، فدلَّ على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلًا .
-قال تعالى: { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا} النساء (45)
قد فصل لنا من أنبائهم فقط نقرا القرآن لنعرفهم، فلا يقولن قائل: إن من نصَّت الآيات على عداوتهم أولياء أهو أعلم من الله سبحانه، وقد يعلم لكنه إما مغرور بمظاهرهم ومخدوع بظواهر، فما يكيد للأمة من داخلها طابورها الخامس. حسبنا الله ونعم الوكيل.